في إطار خطتها ل«تصفير» إنتاج النفط الإيراني، كشفت وكالة «بلومبيرغ»، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعتزم فرض عقوبات على ما يصل إلى 50 ناقلة نفط ووقود كجزء من جهودها لوقف حركة التجارة بين إيرانوفنزويلا. ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين قولهم أمس الأول: «إنه سيتم تطبيق هذه العقوبات من خلال وزارة الخزانة لتجنب حدوث مواجهة عسكرية مع إيران أو فنزويلا». وقال المصدر، إن الولاياتالمتحدة تدرس أيضاً فرض عقوبات على شركة تابعة لرجل الأعمال الكولومبي أليكس ساب موران، المقرب من الرئيس نيكولاس مادورو. ولفت إلى أن إدارة ترمب تحاول وقف الدعم الإيراني للرئيس الفنزويلي مادورو. ويمثل فرض عقوبات على ناقلات النفط تصعيداً لجهود الولاياتالمتحدة لوقف حركة التجارة والأموال بين طهران وكاراكاس مع تنامي العلاقات بينهما. من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إيرانية، أن طهران أبلغت السفير الأوكراني أنها مستعدة للتفاوض حول دفع التعويضات لأسر ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري في يناير الماضي، وحل قضية الصندوقين الأسودين. ووفقاً لوكالة فارس، فقد التقى السفير الأوكراني لدى إيران سيرغي بورديليك أمس الأول، نائب وزير الخارجية الإيراني محسن بهاروند، وأكد الأخير استعداد طهران للتفاوض مع أوكرانيا في أي زمان ومكان تريده. وكان المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، أعلن اعتقال 6 أشخاص على صلة بإسقاط طائرة أوكرانية بصواريخ للحرس الثوري واستمرار اعتقالهم لمدة 6 أشهر بعد الحادثة، لكنه لم يكشف هويات المعتقلين أو نتيجة المحاكمة. وأُسقطت رحلة الخطوط الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 146 إيرانياً و61 كندياً، معظمهم مزدوجو الجنسية، و11 مواطناً أوكرانياً وعدداً من جنسيات بريطانية وسويدية وباكستانية.