دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس (الثلاثاء)، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إيجاد بديل للاتفاق النووي مع إيران. وقال جونسون عن الاتفاق النووي: «إذا كنا سنتخلص منه -أي الاتفاق النووي- فلنجد بديلاً له وليحل اتفاق ترمب محله.. ذلك سيقطع شوطا كبيرا»، مشددا: «علينا عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي». وأضاف جونسون لإذاعة (بي.بي.سي): «الرئيس ترمب صانع صفقات رائع فلنعمل معا على استبدال خطة العمل الشاملة المشتركة باتفاق ترمب». وتابع: «إذا تخلصنا من هذا الاتفاق النووي، خطة العمل الشاملة المشتركة (المعروفة بالاتفاق النووي)، فهذا ما يريده ترمب، النقطة التي أريد توضيحها لأصدقائنا الأمريكيين هي أنكم بشكل أو بآخر يجب أن تمنعوا الإيرانيين من حيازة سلاح نووي». وأشار إلى أن المنظور الأمريكي يرى أن هذا اتفاق معيب ينقضي أجله، كما أن من تفاوض عليه هو الرئيس السابق باراك أوباما، وينطوي الاتفاق من وجهة نظرهم على عيوب كثيرة جدا. وفي سياق متصل، قال دبلوماسيان أوروبيان إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستبلغ الاتحاد الأوروبي بأنها ستقوم بتفعيل آلية فض النزاع النووي مع إيران بعدما أقدمت طهران على انتهاكات جديدة للاتفاق النووي المبرم عام 2015، موضحة أن القرار يهدف إلى إنقاذ الاتفاق من خلال التحاور مع إيران بشأن ما ينبغي أن تفعله للعدول عن قرارات اتخذتها. ولفتا إلى أن الهدف ليس إعادة فرض عقوبات الأممالمتحدة على طهران. من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي، أمس اعتقال السلطات أشخاصا لدورهم في حادثة الطائرة الأوكرانية التي قالت طهران إن صاروخا إيرانيا أسقطها بطريق الخطأ. وقال إسماعيل: «أجريت تحقيقات واسعة النطاق» مؤكدا اعتقال نحو 30 شخصا في احتجاجات تتعلق بتحطم الطائرة.