أكدت وزارة الشؤون الإسلامية ضرورة تقيد جميع المساجد والجوامع بالإجراءات الاحترازية والتعليمات التي وضعتها الوزارة استنادا للأمر المتضمن رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض، مع الأخذ بالبروتوكولات الصحية الصادرة من الجهات المختصة، اعتباراً من تاريخ 8 شوال وحتى 28 شوال من العام الحالي 1441ه، عدا المساجد في مدينة مكةالمكرمة. جاء ذلك في تعميمين أصدرهما وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لمنسوبي المساجد بفروع الوزارة كافة بمناطق المملكة. وينص التعميم الأول على أن يكون فتح المساجد قبل الأذان ب15 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة ب10 دقائق، مع الإبقاء على تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة إلى 10 دقائق، وفتح النوافذ وإشراع الأبواب من دخول الوقت إلى نهاية الصلاة، ورفع المصاحف والكتب مؤقتاً، وإلزام المصلين بترك مسافة بمقدار مترين بين كل مصلٍ وآخر، وترك فراغ بمقدار صف بين كل صفين، والتأكيد على إغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، وعدم السماح بتوزيع المياه أو المأكولات في المسجد أو أي شيء آخر من طيب وسواك، وإغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء. كما نص التعميم على الإبقاء على تعليق الدروس العلمية والبرامج والمحاضرات وكذلك حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد ومواصلة التعليم والمحاضرات عن بُعد وفق الوسائط الإلكترونية وحتى إشعار آخر. وأشار التعميم إلى توجيه أئمة المساجد بحث المصلين على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية التالية: لبس الكمامة القماشية، إحضار المصلين لسجاداتهم الخاصة معهم وعدم تركها بعد الصلاة، عدم اصطحاب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، الوضوء في المنزل، وعدم التزاحم عند دخول المساجد أو الخروج منها. وجاء التعميم الثاني بشأن النظر في جميع الجوامع التي يلاحظ فيها الازدحام وقت صلاة الجمعة وتحديد أقرب مسجد لها مهيأ كي تقام فيه صلاة الجمعة، وذلك وفق الآتي: أن تقام صلاة الجمعة مؤقتاً في المساجد القريبة من الجوامع المزدحمة بالمصلين والمهيأة لإقامة صلاة الجمعة فيها حسب التعليمات المبلغة سابقاً، وأن يكون الأذان الأول قبل دخول الوقت ب20 دقيقة، وأن يتم فتح الجوامع قبل دخول الوقت ب20 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة ب20 دقيقة، وألا تتجاوز خطبة الجمعة مع الصلاة 15 دقيقة.