وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم 6 عقود مع عدد من الشركات المتخصصة لتوفير الاحتياجات الضرورية من الأجهزة والمستلزمات الطبية لمكافحة انتشار فايروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في اليمن وفلسطين والتخفيف من آثاره ومخاطره على شعبي البلدين. وقع العقود المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، خلال الاجتماع الافتراضي العاشر عن بعد للجنة المختصة بمركز الملك سلمان للإغاثة المعنية بمكافحة فايروس كورونا لدى الدول المتضررة. وبحث الاجتماع الذي عقد برئاسة الربيعة سُبل تقديم المعونات الطبية اللازمة للعديد من الدول المتضررة من تفشي فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمركز بالوقوف مع تلك الدول المتضررة من هذه الجائحة، بالتعاون والتنسيق الكامل مع الأممالمتحدة ووكالاتها ومنظماتها، لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية. وقال الربيعة في تصريح له إن العقود ال6 التي وقعها المركز اليوم تأتي إنفاذا للتوجيهات الكريمة، مبينا أن العقود تشمل توفير عدد من الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية والوقائية التي تستخدم في مثل هذه الأزمات، لدعم دولتي اليمن وفلسطين الشقيقتين لمكافحة فايروس كورونا. وأكد أن هذه التوجيهات الكريمة تجسد الدور الإنساني النبيل للمملكة العربية السعودية وتعكس حرصها على تسخير إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية، مستذكرا في هذا الصدد توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم دعم مالي قدره 10 ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية، استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته المنظمة لجميع الدول والرامي إلى تكثيف الجهود من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشار فايروس كورونا في الدول ذات الأنظمة الصحية الهشة. يذكر أن اللجنة تدرس حاليا إمكانية تقديم الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية لمواجهة فايروس كورونا المستجد في الدول الأكثر احتياجًا حول العالم.