غيب الموت أمس (الإثنين) لاعب المنتخب السعودي نجم فريقي القادسية والهلال عبدالله شريدة الدوسري، إثر أزمة قلبية مفاجئة، بعد خروجه من صلاة مغرب أمس. وستتم الصلاة على الراحل بعد عصر اليوم (الثلاثاء) في جامع الفرقان في مدينة الدمام. ونعت إدارة القادسية اللاعب شريدة، من خلال تعزية بثها المركز الإعلامي بالنادي، فيما عبر عدد من الرياضيين عن حزنهم برحيله، حيث كتب قائد المنتخب السعودي نجم فريق الهلال السابق سامي الجابر عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه وأسكنه فسيح جناتك، رحمك الله يا عبدالله وربط على قلب عائلتك. إنا لله وإنا إليه راجعون». الحماد: لا تنسوه من جانبه، قال لاعب الهلال سابقاً سعود الحماد: «نحمدالله على كل حال وهذه سنة الحياة ولكن بلا شك هذا الخبر كان محزناً للجميع، ونحمد الله أنه توفي وهو خارج للتو من المسجد بعد أداء صلاة المغرب مع الجماعة، وهذا أمر يبشر بالخير للفقيد». وأضاف: «كنت على تواصل مستمر مع عبدالله (رحمه الله)، وكانت آخر مكالمة بيني وبينه قبل شهر لنتشاور في بعض الأمور الخاصة، ولا شك أنه كان على خلق مع الصغير قبل الكبير قضى أيامه مع الهلال ولم أسمع عنه إلا كل خير». وختم: «أتمنى من الهلاليين والقدساويين ألا ينسوه، ويتم تخصيص دخل إحدى مبارياتهم لعائلته وفاءً لما قدمه للفريقين». العلي: أسرة واحدة فيما قال لاعب الهلال سابقاً حسين العلي: "فجعت بخبر وفاة رفيق دربي عبدالله الشريدة إبان لعبنا لنادي الهلال، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.. لم أعرف عنه إلا أنه إنسان بقلب أبيض، محب للجميع، ودائماً يبحث عن مساعدة الآخرين. وأضاف العلي: كنت أسكن أنا والمرحوم في عمارة واحدة عندما كنا في الرياض، فكان أهلي وأهله كالأسرة الواحدة، ولم أسمع منه خلال السنوات الخمس التي عشناها كجيران إلا كل خير، وهو رجل صاحب ابتسامة لا تفارق محياه، والذي يعرفه خارج الشاشة يدرك التواضع الذي يتحلى به. وختم العلي حديثه ل«عكاظ» بقوله: علاقتي بالشريدة استمرت إلى ما بعد الاعتزال، واستمرت اللقاءات كوننا عدنا إلى المنطقة الشرقية بعد اعتزالنا كرة القدم.