كرست مواسم الحج ثقافة العمل التطوعي في أوساط السعوديين، ولاحظت «عكاظ» نشاط المتطوعين في مختلف المواقع. هاهو الشاب عبدالرحمن الحربي (23 سنة) القائد الكشفي الطالب بجامعة الملك سعود في مركز استقبال التائهين يرشد الحجاج إلى مواقعهم. يقول ل«عكاظ»: أمارس العمل التطوعي منذ 7 سنوات، عدت من أمريكا إلى مكة إذ كنت مشاركا في مخيم جمبوري في الخارج الذي يشارك فيه 45 ألف مشارك من كافة دول العالم أما زميله تركي العبدالكريم الطالب بجامعة الملك سعود بالرياض فيضيف أنه يمارس التطوع في كل موسم، والحال ذاته للمتطوع الصحي حامد العصيمي من جامعة القصيم الذي يؤدي مهماته للعام الثاني، ويوضح أن أغلب الحالات في عرفات تمثلت في ضربات الشمس والإجهاد. من جانبه، يقول معاذ صالح عبدالله إنه قدم من المدينةالمنورة رفقة عدد من أفراد عائلته لتوزيع المياه في يوم عرفة احتسابا للأجر ويقومون كعائلة بهذا العمل سنويا.