كثيراً ما يزدحم كورنيش القطيف خلال شهر رمضان بهواة صيد السمك (الحداق)، خصوصا في الصباح الباكر، مستخدمين أنواعاً خاصة من السنارات و«الميادير» وأنواعا عدة من الطعوم لممارسة هواياتهم المفضلة خلال فترة فراغهم. وأوضح حسن شطي أن أفضل أوقات الصيد عند «المد»، حيث يأخذ الماء في الازدياد ويرتفع منسوبه بغزارة، خصوصاً في نهار رمضان، ليأتي محملاً بأنواع كثيرة من الأسماك، من أبرزها القرقفان والهامور والزمرور والشعم والكنعد، وأضاف: «للصيد طرق فنية، ويحتاج إلى خبرة وممارسة، وبإمكان الصيادين استخدام أنواع عدة من الطعوم يأتي في مقدمتها العجين وطعم الروبيان ولحم سمك الميد ومصران الدجاج». فيما أشار ناصر السعيد (أحد هواة صيد الأسماك في رمضان) إلى وجود مقاسات مختلفة من السنانير حسب حجم السمكة، إذ إن الأسماك الكبيرة التي يتعدى وزنها أكثر من 18 كيلوغراما لا بد وأن تصطاد بسنارة طولها من 5.5 متر إلى 6 أمتار حتى تصل بعيداً، مع ضرورة أن تكون ماكينة السنارة كبيرة يصل طول خيطها إلى أكثر من 200 متر، وأضاف: «لصيد السمك على شاطئ القطيف في رمضان نكهة مختلفة، خصوصاً أن وجود السمك على مائدة الإفطار شيء مفضل لدي، لذلك اعتدت منذ وقت طويل أن أزور هذا المكان للصيد».