لم يكن على خامنئي، الراعي الأول للإرهاب في العالم، حريصا على الشعب الإيراني؛ بل الحقيقة التي أصبحت واضحة للعيان أنه نهب مقدرات الدولة وأشبع الحرس الثوري الإيراني الإرهابي الذي يخضع لإمرة على خامنئي من أموال الشعب وسيطر على أموال النفط وعلى نصف ميزانية الحكومة الإيرانية.. وعندما أعلنت السفارة الأمريكية في العاصمة العراقيةبغداد، أن حجم ثروة مرشد إيران علي خامنئي تقدر ب200 مليار دولار أمريكي؛ فهذا يؤكد أن الإرهابي خامنئي لم يكن في أي مرحلة من المراحل يرغب في تحسين اقتصاد بلاده ولَم يكن حريصا على إنهاء الأزمة المعيشية المتراكمة على الشعب، بل كان حريصا على زيادة أمواله وصرفها على القتل والتدمير ودعم المليشيات الطائفية في العراق وسورية واليمن ولبنان وبناء ترسانة من الأسلحة النووية لتهديد الدول العربية وتجويع شعبه. ورغم أن إيران تعد ثاني أكبر مصدر للغاز بعد روسيا، وأهم منتجي النفط في أوبك فقد وصل عدد الإيرانيين الذين يرزحون تحت خط الفقر بسبب السياسات الفاشلة للنظام الإيراني 50 مليون شخص، من أصل 81 مليوناً يشكلون تعداد السكان في هذا البلد، الذي يحتل المرتبة الثامنة عشرة في العالم من حيث المساحة. فقي الوقت الذي يعيش فيه الشعب الإيراني تحت خط الفقر بسبب تردي الوضع الاقتصادي تحت حكم ملالي قم، تقدر ممتلكات راعي الإرهاب الأول في العالم ب200 مليار دولار، ورغم أنها تعيش أسوأ أزمة اقتصادية منذ 1979، حيث تسجل ارتفاعا في التضخم والبطالة والفقر، فإن طهران تنفق ميزانية كبيرة من الدولة على أنشطتها الطائفية الخارجية خاصة لتمويل أذرع ومليشيات تعتمد كليا على دعمها المالي كالحشد الشعبي في العراق وجماعة الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان الذي تصنفه الولاياتالمتحدة كمجموعة إرهابية. يسيطر خامنئي بشكل كامل على قطاعي النفط والغاز في إيران، إلى جانب الحرس الثوري، ويحتكر قطاع التسليح العسكري من روسيا والصين حصرا، ويحصل على مبالغ طائلة من البلدين. وليس هناك شك، أن العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة على إيران ستحرم نظام خامنئي أكثر من 10 مليارات دولار من إيرادات النفط، خصوصا أن نظام الملالي لا يوصل هذه الأموال إلى شعبه بل يستخدمها لتدمير شعبه ونشر الطائفية والإرهاب في العالم، خامنئي زعيم الدولة الطائفية العميقة جوّع شعبه.. وأغنى مليشياته.. ويقتات من دماء الشعوب.