أكد رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، أن أبواب المشروع مشرعة لتقديم كافة أنواع الدعم وفرص التحسين للأجهزة الحكومية بالمنطقة، بما يضمن جودة ما يقدمونه من خدمات للمستفيدين. وأضاف: يأتي ذلك من منطلق حرص المشروع على أن يكون شريكاً إستراتيجياً مع تلك الأجهزة من خلال ما يقدمه من أعمال لقياس رضا المستفيدين وتقديم الدعم الاستشاري والتدريب لتلك الجهات. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه أمس الأول بديوان الإمارة المدير الأعلى لتجربة المستفيد في المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء) المهندس سلطان التميمي، والمسؤول التقني للمشروع حسن خرمي، تخللها تسليط الضوء من قبله، على رسالة وأهداف المشروع بدءاً من قيامه بأكثر من 131 عملية قياس لرضا المستفيدين شملت جميع مدن ومحافظات الشرقية، وصولاً لمساهمته في دعم الكثير من الأجهزة الحكومية في جانب التدريب والاستشارات وتنفيذ فرص التحسين، إضافة إلى استعراض هيكلة المشروع الإدارية، إلى جانب بحثه سبل التعاون بين المشروع ومركز أداء في مجال القياس والتدريب وصولاً لتعزيز جانب الاستشارات والدفع بعجلة التعاون المشترك بما يحقق أهداف ورسالة المشروع. وفي الختام، أكد رئيس اللجنة العليا للمشروع الأمير فهد بن عبدالله، أن تلمس الحاجات الخدمية للمستفيدين من المواطنين والمقيمين والعمل على تطوير منظومتها بما يتناسب وتطلعاتهم، يعد من أولويات حكومتنا الرشيدة، في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030، وهو ما تعبر عنه توجيهات الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس المشروع، في تلمس حاجات سكان المنطقة الشرقية، عبر بوابة هذا المشروع بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الأجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها.