كشف رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، عن عقد فريق الدعم الاستشاري للمشروع، اجتماعاً لوضع خطته التنفيذية الخاصة بقياس رضا المستفيدين من خدمات المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية، يأتي ذلك تزامنا مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، على قياس رضا المستفيدين من خدمات المنافذ الحدودية بالمنطقة، وذلك في إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع ضمن خطته لهذا العام كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات. وأكد رئيس اللجنة العليا للمشروع، أن الفريق الاستشاري للمشروع، وضعوا خلال اجتماعهم بمقر فرع معهد الادارة العامة بالدمام، تصوراً مبدئياً حول أسئلة الاستبانة الخاصة بقياس رضا المستفيدين من خدمات المنافذ الحدودية بالمنطقة، وصولاً لشروع الفريق قريباً لعقد اجتماع مع مسئولي المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية والمتمثلة في (منفذ مطار الملك فهد الدولي، وجسر الملك فهد، كذلك منفذ الرقعي، ومنفذ الخفجي، وصولاً لمنفذ البطحاء)، وذلك بهدف الوقوف على اسئلة الاستبانة ومناقشتها والاتفاق عليها بما يتناسب والخدمات المقدمة. وأضاف سموه، سيتم بعد ذلك تدريب الباحثين التابعين لإمارة المنطقة الشرقية والمحافظات التابعة لها على إجراء الاستطلاع والمقابلات مع المستفيدين وجهاً لوجه وبشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات الياً من خلال أجهزة لوحية ليتيح بعد ذلك للفريق الاستشاري للمشروع بدراسة الاستبانات وتحليلها واعداد تقريراً مفصلاً يتضمن النتائج والتوصيات والتي تتضمن فرص التحسين ونقاط التمكين. كما أشار الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، بأن تلمس الاحتياجات الخدمية للمستفيدين من المواطنين والمقيمين والعمل على تطويرها بما يتناسب وتطلعاتهم، يعد من أولويات حكومتنا الرشيدة أعزها الله، وهو ما تعبر عنه توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين، وسمو نائبة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، في تلمس احتياجات سكان المنطقة الشرقية، عبر بوابة هذا المشروع بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين، وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الاجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها.