أكد مسؤول حكومي في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة أمس (الإثنين) أن مليشيا الحوثي لا تزال ترفض تنفيذ اتفاق ستوكهولم وتصعد من الوضع العسكري، نافياً ما تردد عن استئناف عقد الاجتماعات مع رئيس فريق المراقبين الأمميين الجنرال مايكل لوليسغارد. وقال المسؤول: «لم نعقد أي اجتماعات مع لوليسغارد ربما يكون لديه لقاءات مع الحوثيين، أما نحن فلا يزال الوضع كما هو عليه.. تصعيد حوثي وتجاهل أممي». فيما أوضح المتحدث باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني العقيد مأمون المهجمي أن نوعية الهجمات الحوثية والأسلحة التي تشارك في عمليات القصف تجاوزت مسألة الخروقات وأصبحت عمليات عسكرية. وقال المهجمي في اتصال هاتفي مع «عكاظ»: «إن المليشيات استغلت المبادرات الإنسانية والهدنة في الأيام الماضية، وأكملت ترتيب صفوفها وعاودت تصعيد العمليات العسكرية بشكل كبير وركزت في ضرباتها على أهداف مدنية واقتصادية بحتة، إضافة إلى مواقع قواتنا في شرق وجنوب الحديدة والمديريات المحررة». وأضاف أن جميع الضحايا خلال ال48 ساعة الماضية من المدنيين، مؤكداً أن القوات الحكومية ملتزمة بالتوجيهات وتتعامل مع الوضع المتصاعد في إطار الدفاع عن النفس.