عزلت وصلة ترابية لا يزيد طولها على 500 متر، أحياء الهدى والألفية والفيصل عن محيطها الخارجي، وضاعفت معاناة سكان تلك المخططات، الذين باتوا يجدون صعوبة بالغة في اجتياز الخط الرئيس الذي يربطهم بحي السنابل (جنوبجدة) بوجود ذلك المسار المتهالك الذي تحول إلى مردم للنفايات ومخلفات البناء. واستغرب السكان ما اعتبروه تقاعس أمانة جدة في استكمال سفلتة الجزء البسيط المتبقي من الطريق، مشددين على ضرورة إنهاء معاناتهم وإنجازه، خصوصا أنه لا يكلف كثيرا، فضلا عن أنه سيفك كثيرا من الاختناقات التي تحدث في الطرق الطويلة التي يستخدمونها للوصول إلى طريق السنابل الواقع على طريق جدة- الليث. وانتقد خالد العمري توقف أمانة جدة عن استكمال سفلتة الطريق الذي يربط أحياء الهدى والألفية والفيصل بالخط الرئيس الرابط بحي السنابل، لاسيما أنه لا يزيد على 500 متر، ولن يكلف كثيرا، متمنيا معالجة المشكلة في أسرع وقت وإنهاء معاناتهم، بعد أن تحطمت مركباتهم وأصابها التلف لسيرها على الوصلة الترابية المتهالكة. وشكا صالح الزهراني من تقاعس الأمانة في استكمال سفلتة الطريق، مبينا أن كثيرا من المقاولين استغلوا نأي الموقع عن أعين الجهات المختصة وحولوه إلى مردم لمخلفات البناء، التي زحفت على الطريق وقلصت من مساحته. وشدد الزهراني على أهمية أن تتحرك الأمانة وتسفلت ال500 متر المتبقية من الطريق وتنهي العزلة التي فرضت على أحياء الهدى والألفية والفيصل، مؤكدا أن استكمال السفلتة سيخفف من الاختناقات المرورية في الطرق الأخرى التي يستخدمها سكان تلك المخططات. واستاء عبدالله الزهراني من العزلة التي فرضت على أحياء الهدى والألفية والفيصل (جنوبجدة) بفعل وصلة ترابية ترابية قصيرة، لن يكلف سفلتتها كثيرا، وستنهي معاناة السكان، لافتا إلى أنها تحولت إلى عقبة كأداء تتحطم عليها مركباتهم، فضلا عن أنها أصبحت مردما للنفايات والنافقة ومخلفات البناء.