تتحطم مركبات سكان قرية (المريبي) التابعة لمركز ثلوث بني عيسى (70 كيلو مترا شرقي القنفذة) على بضع كيلو مترات لم تحظ بالسفلتة من طريقهم الوحيد، فصعب ذلك الجزء المتعثر من دخول وخروج الأهالي إلى بلدتهم، خصوصا أنه المنفذ الوحيد الذي يربطهم بالعالم الخارجي، وتتفاقم المشكلة بهطول الأمطار وتدفق السيول فتزداد عزلة (المريبي). وطالب الأهالي باستكمال سفلتة الطريق الترابي المتهالك، وإنشاء جسور عند مصبات الأودية في نهايته، مشددين على ضرورة تنفيذ المشروع في أسرع وقت. وشكا محمد العيسى من عدم إنجاز سفلتة طريقهم الوحيد، مشيرا إلى أنه ينتهي عند مصبات الأودية، وبهطول الأمطار وتدفق السيول في الأودية تنعزل (المريبي)، مطالبا بلدية سبت الجارة بإنهاء معاناتهم سريعا بإكمال سفلتة الطريق. وانتقد العيسى عدم اكتراث البلدية لمعاناتهم، ملمحا إلى أن مطالبهم المتكررة بحل مشكلتهم مع منفذهم الوحيد لم تجد نفعا. وذكر علي العيسى أن طريق القرية لم يسفلت بأكمله، بل ظلت وصلة منه متهالكة ترابية، تتعطل عليها المركبات، راجيا إنهاء هذه المشكلة باستكمال التعبيد وتشييد جسور على الأودية، متسائلا عن أسباب تعثر المشروع رغم أن الوصلة الترابية المتهالكة قصيرة جدا، ولا تكلف كثيرا. وتذمر مجلي العيسى من عدم إكمال بلدية سبت الجارة سفلتة طريق قرية المريبي، مشيرا إلى أنها تركت جزءا منها متهالكا بلا سفلتة، متمنيا استكمالها وتعبيدها لتخفيف معاناة الأهالي. وشدد على أهمية أن تنشئ بلدية سبت الجارة جسورا في نهاية الطريق يعبر من خلالها الأهالي الأودية التي تتدفق السيول فيها بغزارة خلال هطول الأمطار. وحين نقلت «عكاظ» شكوى سكان قرية المريبي لرئيس بلدية سبت الجارة المهندس فايز الشهري، أكد أن البلدية درست جميع الطريق المؤدية للقرى في المركز ووضعتها ضمن الأولويات.