في حياة الأمم معالم بارزة لا يمكن إلا أن نتوقف عندها ونشخص إليها، ونستشرف من على ذروتها الماضي والمستقبل لنخرج بالمقارنة بين زمان فات وزمان آت، وتجربة المواطن السعودي في ماضيه وحاضره تجعله يثق في المستقبل. ولعل أبرز ما يتوقف عنده المواطن ما تحقق له من منجزات ومكتسبات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، هي مكتسبات يعيش المواطن معطياتها على أرض الواقع يعيشها في كل لحظة من لحظات حياته. في الذكرى الرابعة لتولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، يجد الإنسان في كل موقع نفسه مشدوداً لوقفة مع التاريخ، يقلب صفحاته المشرقة عن هذا الكيان الشامخ ويصافح المواقف المشرفة للقيادة الحكيمة. مواقف كلها للتاريخ من أجل الوطن والمواطن والأمة والعالم انطلقت من عقل واعٍ وضمير حي وحكمة بالغة وقلب كبير يتسع لكل آمال وطموحات الوطن. كرس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الوقت والجهد والإمكانات ليتوجا النهج القويم الذي التزمت به المملكة العربية السعودية، منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز في بناء هذا الكيان الكبير على أسس ومرتكزات أصيلة. في الذكرى الرابعة للبيعة نشكر الله على ما أفاء به عَلِينا من نعم وفيرة، ونسأله جلت قدرته أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمخلصين مِن أبناء هذا الوطن وأن يمد الجميع بعونه لتحقيق المزيد مِن الخير لبلادنا. [email protected]