اتجهت عاصفة ثلجية قوية صوب البحر أمس (الاثنين) بعدما أسقطت ثلوجا بلغ ارتفاعها 60 سنتيمترا على أجزاء من جنوب شرق الولاياتالمتحدة، ما خلف ثلاثة قتلى في نورث كارولاينا وترك 138 ألف عميل من دون كهرباء. وأمرت الإدارات التعليمية في أنحاء نورث وساوث كارولاينا وفرجينيا بإيقاف الدراسة خلال اليوم وحذر مسؤولو الطوارئ من أن الثلوج الكثيفة والطرق التي يتراكم عليها الجليد تبطئ استجابتهم لمشكلات مثل تقطع السبل بمئات من قائدي السيارات. وذكرت الخدمة الوطنية للطقس أن العاصفة أسقطت أكبر كمية من الثلوج على وايت توب بفرجينيا وسط جبال الأبالاش على امتداد الحافة الغربية لحدود فرجينيا مع نورث كارولاينا. وبلغ ارتفاع الثلوج في وايت توب 60 سنتيمترا في حين بلغ 41 في جرينزبورو بنورث كارولاينا. وذكر مكتب حاكم نورث كارولاينا روي كوبر في بيان أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم جراء العاصفة. فقد توفي شخص بسبب مشكلة في القلب بينما كان في طريقه إلى مأوى وفارقت امرأة مريضة الحياة عندما توقف جهاز الأوكسجين الذي تعالج به عن العمل. وأفاد مسؤولو الشرطة ببلدة ماثيوز بنورث كارولاينا في بيان بأن قائد سيارة توفي أيضا وأصيب راكب في البلدة يوم الأحد عندما سقطت شجرة على مركبتهما بينما كانا مسافرين. وقال موقع «باور أوتيدج يو.إس» إن عدد العملاء الذين انقطعت عنهم الكهرباء في نورث وساوث كارولاينا وفرجينيا تراجع إلى 138 ألفا بحلول مساء (الاثنين) بالتوقيت المحلي من 220 ألفا. وأدت العاصفة إلى إلغاء ربع الرحلات في مطار تشارلوت/دوغلاس الدولي سادس أكثر المطارات الأمريكية ازدحاما ومطارات أخرى في أنحاء المنطقة حسبما ذكر موقع فلايت أوير لتعقب الرحلات الجوية.