تسببت الثلوج التي هطلت على الساحل الشرقي للولايات المتحدة في اول اسبوع من فصل الربيع في إعاقة حركة المرور خلال الصباح في المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية بين واشنطنونيويورك. وتحركت عاصفة أسقطت كميات كبيرة من الثلوج عبر الغرب الأوسط في مطلع الاسبوع لتمر بأوهايو وبنسلفانيا وفرجينيا ونيوجيرزي وتتسبب في هطول امطار وتساقط ثلوج مما دفع المدارس إلى اغلاق ابوابها واسهم في وقوع حوادث على الطرق في انحاء المنطقة. وفي واشنطن أغلقت المدارس أو أرجأت فتح أبوابها كما أخرت الاجهزة المحلية مواعيد بدء العمل. وافادت سلطات المرافق المحلية بحدوث انقطاع للكهرباء بصورة متفرقة في المنطقة. وللمرة الأولى منذ يناير كانون الثاني 2011 وصل ارتفاع الثلوج إلى اكثر من 2.5 سنتيمتر في مطار رونالد ريجان في واشنطن. وكانت هيئة الارصاد الجوية أصدرت تحذيرا من عواصف الشتاء في المنطقة الممتدة من ماساتشوستس إلى ساوث كارولاينا حيث وصل ارتفاع الثلوج إلى 25 سنتيمترا في مناطق جبلية في وست فرجينيا ومن المتوقع ان تصل إلى 30 سنتيمترا في بيتسبرج. وقالت هيثر شيفيلد خبيرة الارصاد الجوية بالهيئة في ستيرلنج بولاية فرجينيا "لا تزال الضواحي الشرقيةلواشنطن العاصمة تشهد هطولا معتدلا للثلوج ويمتد عبر بالتيمور وفي شمال شرق ماريلاند." وأضافت ان العاصفة تتحرك شمالا ومن المتوقع هطول امطار ثلجية خلال اليوم. وألغي ما يقرب من 500 رحلة جوية في الولاياتالمتحدة معظمها في منطقة مدينة نيويورك حسبما أفاد موقع الانترنت فلايت أوير.كوم الذي يرصد تأخر الرحلات الجوية. وذكر توم كاينز خبير الأرصاد الجوية في موقع اكيو ويذر إن من المرجح أن يصل تأثير العاصفة إلى بوسطن في الشمال رغم انه ليس من المتوقع تساقط كثير من الثلوج على معظم نيو انجلاند. وقال كاينز "ستكون هذه العاصفة مختلفة عن معظم ما رأيناه هذا الشتاء..معظم العواصف اثرت على اجزاء كبيرة من نيو انجلاند ويبدو ان هذه ستتجه إلى البحر قبل ذلك".