استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر اليمامة بالرياض أمس (الإثنين)، مفتي عام المملكة، وأعضاء اللجنة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء، وأئمة وخطباء المسجد الحرام والمسجد النبوي، وعدداً من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين قدموا للسلام عليه. حضر الاستقبال، رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند. من جهة ثانية، يبدأ خادم الحرمين الشريفين، اليوم (الثلاثاء) زيارة تفقدية لمنطقة القصيم، في مستهل جولة مناطقية، يقف خلالها على أحوال المواطنين متلمسا احتياجاتهم، ويدشن مشاريع تنموية مهمة، تأكيدا على التنمية الشاملة المستدامة والمتوازية للمناطق كافة. ورحب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أنها زيارة تاريخية، يكتبها التاريخ بحروف من نور في سجل مسيرة منطقة القصيم التنموي، ولها ما بعدها في وضع المنطقة في المقام الذي يلبي تطلعات الأهالي، ويوفر لهم كل الخدمات التي يحتاجون إليها، وهي -بلا شك- زيارة ميمونة تفتح الباب لمزيدٍ من تنفيذ المشاريع وتطويرها، واستشراف المستقبل في مشاريع أُخرى تواكب تحديات النمو واتساع المنطقة في أفقها الاستثماري والاقتصادي». وأوضح أمير القصيم، أن المشاريع التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين أو يضع حجر أساسها، جميعها مشاريع خير وبركة وستساهم -بمشيئة الله- في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تطمح إليها القيادة الحكيمة، وتعزيزاً للبنى التحتية الاقتصادية والحضارية والتنموية، وتأكيداً على ما يتمتع به اقتصاد المملكة من نمو وازدهار. من جهته، أعرب نائب أمير منطقة القصيم الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز عن اعتزازه البالغ بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين إلى منطقة القصيم، مؤكداً أنها تحمل في طياتها بشائر الخير والعطاء لرفعة الوطن المعطاء، لتلبي متطلبات التنمية والرخاء لبناء الإنسان وتنمية المكان. 66 مبادرة في عهد الملك سلمان صدارة اجتماعية وسياحية وإدارية وتحفيزية واقتصادية، قدمتها منطقة القصيم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبر 66 مبادرة متفرقة أطلقتها إمارة المنطقة بقيادة أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز. وأوجدت هذه المبادرات حراكاً متواصلاً بروح التكاتف والأسرة الواحدة بسواعد شباب وفتيات المنطقة، انعكست على مشاركاتهم المتفرقة في مجالات تخصصية عدة، لتتحول الإمارة إلى داعم للحراك الاجتماعي وتعزيز المبادرات التي يقدمها شباب وفتيات المنطقة عبر مبادراتهم التي اشتملت على 24 مبادرة اجتماعية و10 مبادرات اقتصادية و17 مبادرة تطويرية وتحفيزية و5 مبادرات صحية و10 مبادرات سياحية وتراثية، جميعها تهدف إلى تعزيز روح التكاتف بالمنطقة وتحقيق التنمية عبر أيدي أبناء الوطن كافة من المواطنين والمواطنات. 7 خطوات لتمكين المرأة حرص أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، منذ تكليفه بإمارة المنطقة على تمكين المرأة في شتى المجالات الثقافية والخيرية والاجتماعية والسياحية، إضافة إلى المشاركة في القرار بما يتوافق مع مبادئ وقيم الشريعة الإسلامية السمحة. ومن أوجه تمكينها تعيين مستشارتين في إمارة منطقة القصيم، إنشاء اللجنة التنموية النسائية، تأسيس لقاء دوري لقياديات المنطقة يضم أكثر من 100 قيادية لمناقشة تمكين المرأة وطرح المقترحات وتطويرها، إضافة إلى إنشاء جمعية كنوز والتي تهتم بالأسر المنتجة، وإنشاء 14 فريقاً تطوعياً تقوده نخبة من فتيات المنطقة لتعزيز العمل الاجتماعي والتطوعي وفق رؤية المملكة 2030، فضلا عن ترؤس المرأة لثماني جمعيات أهلية، وإنشاء مجلس لفتيات المنطقة لتعزيز دورهن وطرح مقترحاتهن وتعزيز المشاركة في صنع القرار.