رحب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى منطقة القصيم؛ لتفقد أحوال المواطنين وافتتاح عدداً من المشاريع التنموية. وقال سموه: "يشرفني نيابة عن إخواني وأخواتي أهالي منطقة القصيم، الترحيب بسيدي خادم الحرمين الشريفين، بزيارته الميمونة إلى قصيم العطاء، إحدى المناطق التي تحظى كباقي أخواتها في المملكة، بالرعاية والاهتمام من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي لا تتوقف عن إطلاق المشاريع الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع المناطق، ومن بينها منطقة القصيم الواعدة بكثير من الخيرات، من واقع مواردها الطبيعية وموقعها الجغرافي المثالي، وتاريخها العريق في النهضة والحضارة". وأضاف سموه: "إن زيارة خادم الحرمين الشريفين زيارة تاريخية، يكتبها التاريخ بحروف من نور في سجل مسيرة منطقة القصيم التنموي، ولها ما بعدها في وضع المنطقة في المقام الذي يلبى تطلعات الأهالي، ويوفر لهم كل الخدمات التي يحتاجون إليها ، وهي بلا شك زيارة ميمونة تفتح الباب لمزيدٍ من تنفيذ المشاريع وتطويرها، واستشراف المستقبل في مشاريع أُخرى تواكب تحديات النمو واتساع المنطقة في أفقها الاستثماري والاقتصادي". وأوضح أمير القصيم أن المشاريع التي سيقوم خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر أساسها أو تدشينها، جميعها مشاريع خير وبركة وستساهم بمشيئة الله في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تطمح إليها القيادة الحكيمة أيدها الله ، وتعزيزاً للبنى التحتية الاقتصادية والحضارية والتنموية، وتأكيداً على ما يتمتع به اقتصاد المملكة من نمو وازدهار. من جهته أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم عن اعتزازه البالغ بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين إلى منطقة القصيم، مؤكداً أنها تحمل في طياتها بشائر الخير والعطاء لرفعة الوطن المعطاء، لتلبي متطلبات التنمية والرخاء لبناء الإنسان وتنمية المكان.