أعلنت النمسا أنها طلبت من طهران رفع الحصانة الدبلوماسية عن دبلوماسي في سفارة إيران في فيينا يشتبه في تورطه في مخطط لتنفيذ اعتداء ضد تجمع لحركة إيرانية معارضة (السبت) الماضي في باريس. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم (الثلاثاء) لوكالة فرانس برس أنه طلب من إيران "رفع الحصانة الدبلوماسية الإيرانية عن الدبلوماسي" الذي أوقف (السبت) الماضي في ألمانيا. وأوضح ناطق باسم الوزارة أن فيينا أبلغت بذلك سفير إيران في النمسا الذي أستدعي إلى الوزارة أمس (الإثنين) منذ إعلان القضاء البلجيكي عن إحباط خطة الهجوم. وأعلن القضاء البلجيكي أمس (الإثنين) توقيف عدد من الأشخاص في إطار التحقيق في خطة الاعتداء. وإلى جانب الدبلوماسي المعتمد في فيينا، اعتقل زوجان بلجيكيان من أصل إيراني في بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من مادة بيروكسيد الاسيتون (تي اي تي بي) وهي متفجرات يدوية الصنع، إلى جانب "مفجِّر". ويشتبه بأن الزوجين أرادا تنفيذ تفجير في فيلبانت بالقرب من باريس، خلال تجمع لمجاهدي خلق وهي حركة معارضة في المنفى تأسست في 1965 وحظرتها السلطات الإيرانية في 1981. وحضر حوالي 25 ألف شخص تجمع حركة مجاهدي الشعب بالقرب من باريس الذي حضره اثنان من أقرب المقربين إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش ورئيس البلدية السابق لمدينة نيويورك رودي جولياني. وقال "المجلس الوطني للمقاومة الايرانية" الذي تنضوي تحته منظمة مجاهدي خلق الاثنين أن "دبلوماسي نظام الملالي في النمسا أوقف في المانيا ويدعى أسد الله أسدي"، واتهمه بأنه "مدبر" محاولة الاعتداء "والمخطط الرئيسي لها". وحسب موقع وزارة الخارجية النمساوية، يشغل أسدي منصب المستشار الثالث في سفارة إيران.