تستعد المملكة لإطلاق مشروعها الانساني "مسام" الموجهة لليمن يوم (الاثنين) القادم، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وجاء المشروع انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال. ويأتي الدعم الذي تقدمه المملكة للقضايا الإنسانية في أرجاء يأتي انطلاقاً من سياستها الثابتة، التي تدعو إلى التعاون بين الدول والشعوب من أجل تعزيز السلام العالمي، والمحافظة على المكتسبات الإنسانية دون النظر إلى دين أو عرق. واستحقت السعودية لقب "مملكة الإنسانية" لكونها الداعم الأكبر عالمياً لكافة أشكال الأعمال الإغاثية، من خلال مبادراتها في العمل الإنساني والتبرعات والمساعدات التي تدفع بها للدول المتضررة، سواء بسبب الحروب أم الكوارث الطبيعية.