لو كان الحظ رجلاً لقتلته المنتخبات العربية في مونديال روسيا، فبالأمس لحق منتخب تونس ببقية المنتخبات العربية وخسر في الوقت بدل الضائع أمام إنجلترا بنتيجة هدفين لهدف، سجل لإنجلترا هاري كين (هدفين في الدقيقتين 11، 92)، فيما سجل لتونس فرجاني ساسي (من ركلة جزاء الدقيقة 35)، وبذلك تحصد إنجلترا ثلاث نقاط مهمة ضمن المجموعة السابعة متساوياً مع بلجيكا في النقاط ولكنه يحتل ثانياً بفارق الأهداف. بدأ اللقاء بأداء تونسي عال لامتصاص حماسة الإنجليز الباحثين عن هدف مبكر فمن الدقيقة 2 سدد جيسي لينجارد كرة قوية تمكن الحارس معز حسن من صدها، وبعدها تسديدة أخرى من هاري ماغويز كان معز لها بالمرصاد أيضا، وجرب هاري كين حظه بتسديدة ثالثة تصدى لها من جديد الحارس معز حسن، وفي الدقيقة 11 ومن ركلة زاوية نفذها أشلي يونغ تصل إلى رأس جون ستونيس واتجهت للمرمى وأبعدها الحارس معز لتجد هاري كين في الانتظار ويعيدها لداخل المرمى التونسي هدفا أول لإنجلترا. وبعد الهدف بدأ منتخب تونس في الضغط على المنتخب الإنجليزي لإدراك التعادل تحصل المنتخب التونسي على ركلة جزاء في الدقيقة 35 وتقدم لها فرجاني ساسي ووضعها بيمناه على يمين الحارس جوردان بيكفورد كهدف تعادل لتونس وأول هدف عربي في المونديال. وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة تحصل منتخب إنجلترا على ركلة زاوية ولعب هاري ماغوير الكرة برأسه للهارب من الرقابة هاري كين الذي وضعها برأسه في المرمى الخالي كهدف ثان وقاتل لتفوز إنجلترا بثلاث نقاط ثمينة، وتخسر تونس اللقاء رغم الأداء الكبير الذي قدمه اللاعبون وعكسوا صورة مشرفة للكرة العربية.