قررت السعودية والإماراتوالكويت في اجتماع عقد أمس (الأحد) في قصر الصفا بمكةالمكرمة بشأن الأزمة الاقتصادية في الأردن، تقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن يصل إجمالي مبالغها إلى 2.5 مليار دولار أمريكي، تتمثل في وديعة بالبنك المركزي الأردني، وضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن، ودعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة 5 سنوات، وتمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية. وصدر عن الاجتماع الذي عقده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر الصفا بمكةالمكرمة، مع الملك الأردني عبدالله الثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، ونائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم البيان التالي: بجوار بيت الله الحرام وبدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية عقد مساء الأحد السادس والعشرين من رمضان 1439ه الموافق العاشر من يونيو 2018 اجتماع ضم كلاً من: - خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية - صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية - صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت - صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وذلك لمناقشة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها المملكة الأردنية الهاشمية وسبل دعمها للخروج من هذه الأزمة. وانطلاقاً من الروابط الأخوية الوثيقة بين الدول الأربع، واستشعاراً للمبادئ والقيم العربية والإسلامية، فقد تم الاتفاق على قيام الدول الثلاث بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن يصل إجمالي مبالغها إلى مليارين وخمسمائة مليون دولار أمريكي تتمثل في: 1- وديعة في البنك المركزي الأردني. 2- ضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن. 3- دعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات. 4 - تمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية. وقد أبدى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مبادرته الكريمة بالدعوة لهذا الاجتماع، ولدولتي الكويتوالإمارات العربية المتحدة على تجاوبهما مع هذه الدعوة، وامتنانه الكبير للدول الثلاث على تقديم هذه الحزمة من المساعدات التي ستسهم في تجاوز الأردن لهذه الأزمة.