نفت السلطات القضائية الإيطالية اليوم (السبت)، ما أوردته تقارير صحفية محلية، عن فتح تحقيق بشأن عملية بيع نادي ميلان لكرة القدم إلى مستثمرين صينيين بقيمة 740 مليون يورو، لشكوك بوجود «مبالغة» في قيمتها. وأنجزت هذه الصفقة في أبريل الماضي، وانتقلت بموجبها ملكية نادي كرة القدم من رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني، إلى مجموعة مستثمرين من الصين. وذكرت صحيفة «لا ستامبا» اليوم أن السلطات القضائية تشتبه بأن الصفقة كانت أكبر من القيمة الفعلية للنادي، وقال المدعي العام في ميلان فرانشيسكو غريكو «لا يوجد تحقيق» في هذه القضية. وكانت الصفقة بين شركة «فينينفست» المالكة لنادي ميلان، والمستثمرين الصينيين الذي أطلقوا على مجموعتهم اسم «روسونيري سبورت اينفستمنت لوكس» أنجزت رسميا في 13 أبريل 2017. ومثل الطرف الصيني في التفاوض رجلا الأعمال هان لي ولي يونهونغ، الذي أسس الشركة الجديدة واتخذ من لوكسمبورغ مقرا لها. وأنفق الصينيون مئات ملايين الدولارات لضم لاعبين جدد إلى صفوف النادي سعيا لإعادته إلى أمجاد الماضي، إلا أن النتائج في الملعب لا تزال مخيبة الى حد كبير. ويحتل النادي حاليا المركز الحادي عشر في ترتيب «سيري أ» بعد 20 مرحلة، بفارق 23 نقطة عن المتصدر نابولي.