اختطفت ميليشيا الحوثي الانقلابية أمس (الجمعة)، نجلي وحفيد رئيس البرلمان والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي يحيى الراعي، واحتجزتهم كرهائن للضغط عليه ومنعه من مغادرة صنعاء. وأوضحت مصادر مقربة من الراعي، أن المتمردين رفضوا الإفراج عن المخطوفين لكنهم وعدوا بتحسين ظروف اعتقالهم. في غضون ذلك، أحكم الجيش اليمني سيطرته الكاملة على سلسلة جبال ومرتفعات أم العظب الإستراتيجية في محور البقع بمحافظة صعدة معقل الميليشيا الإرهابية، وحرر تبات عدة محيطة بها منها تبتا فرعون ومصطفى، بحسب ما أفاد الموقع الإخباري الرسمي للجيش نقلا عن مصادر ميدانية أمس الأول. وأكد مصدر عسكري في الجيش الوطني، مقتل القيادي الحوثي يحيى حسين العياني في غارات للتحالف العربي على مواقع الميليشيا في الحديدة. وأوضح أن العياني المقرب من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي قتل مع خمسة من المشرفين الميدانيين في غارات على تجمعهم شرق الخوخة بالحديدة، أمس الأول، وأضاف أن العياني تولى عددا من المناصب منها «قائد قوات التدخل السريع» ومشرف جبهات الحدود مع السعودية خلفا لأحمد العزي. من جهته، دعا طارق صالح نجل شقيق الرئيس الراحل علي صالح، إلى الحوار وتحقيق السلام، في أول ظهور علني له منذ مقتل عمه. وقال لأنصاره في شبوة: «إنه لا يزال ملتزما بمسعى عمه من أجل السلام في اليمن... ونمد أيدينا إلى أشقائنا وبالذات في السعودية للعمل على إنهاء الحرب واستعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن». من جهة أخرى، كشفت مصادر قبلية يمنية تصاعد حدة التوتر بين قبائل خولان شرق صنعاء وميليشيا الحوثي التي تمارس ضغوطا شديدة على القبائل لتسليم ما بحوزتها من أسلحة ثقيلة ومتوسطة، بحسب ما أشار موقع «العربية نت» أمس. وذكرت المصادر أن القبائل أجبرت حملة عسكرية حوثية على التراجع بعد أن كانت حاصرت منطقة الأعروش وهمت باقتحام منزل محمد الغادر شيخ قبائل خولان لانتزاع سلاح القبيلة. من جانب آخر، قتلت القوات المسلحة السعودية المرابطة في الشريط الحدودي 30 متمردا حوثيا، عند محاولاتهم الاقتراب من الشريط الحدودي المحاذي لمركز الموسم قبالة مديرية ميدي اليمنية ليل الخميس -الجمعة، ودمرت معسكر تدريب للحوثيين جنوب مديرية حرض الحدودية.