ثمن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دور المملكة ووقوفها مع بلاده في مختلف المواقف والظروف، وتقديمها التضحيات في سبيل الانتصار لإرادة الشعب اليمني في معركة الهوية والمصير المشترك. وشدد خلال لقائه أعضاء في هيئة علماء اليمن في الرياض أمس (الخميس) على ضرورة قيام العلماء بدور في بيان مخاطر الطائفية وخطورة المد الإيراني الرافضي، وفضح وتعرية مشاريع القوى الانقلابية التي تدثرت تحت عباءة المناطقية والطائفية لغزو وتدمير اليمن. وفي بيان صادر عن الهيئة، أعرب علماء اليمن عن امتنانهم لجميل المملكة وجميع دول التحالف العربي الذي حقق نجاحات كبيرة في تحرير كثير من مناطق اليمن من سيطرة الميليشيا الانقلابية. ودعت الهيئة إلى سرعة دحر الميليشيا الحوثية الإيرانية وعدم إتاحة الفرصة لها لإنشاء دولة داخل دولة، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة منع الميليشيا من فرض إرادتها وسياستها على الشعب اليمني واتخاذ اليمن منطلقا لتنفيذ المخططات التخريبية الإيرانية لاستهداف أمن دول الجوار وتهديد السلم والأمن الإقليمي والدولي بالمنطقة. وأثنى البيان على دور التحالف العربي بقيادة المملكة ونجاحه في إيقاف السياسات التخريبية الإيرانية التي تريد انتزاع اليمن من محيطه العربي وتغيير هويته وإلحاقه بالمشروع الصفوي الذي يستهدف الأمة العربية والإسلامية.