ثمن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، دور المملكة ووقوفها مع بلاده في مختلف المواقف والظروف وتقديمها التضحيات في سبيل الانتصار لإرادة الشعب اليمني في معركة الهوية والمصير المشترك. وشدد خلال لقائه أعضاء في هيئة علماء اليمن في مدينة الرياض بحسب وكالة الأنباء السعودية، على ضرورة قيام العلماء بدورهم في بيان مخاطر الطائفية وخطورة المد الإيراني الرافضي وفضح وتعرية مشاريع القوى الانقلابية التي تدثرت بعباءة المناطقية والطائفية لغزو وتدمير اليمن. وطمأن الرئيس اليمني العلماء بأن دستور اليمن القادم لن يخالف الثوابت الوطنية والدينية، مضيفاً أن الشريعة الإسلامية ليست محل خلاف بين عقلاء اليمن. وفي بيان صادر عن «الهيئة» أعرب علماء اليمن عن امتنانهم لجميل المملكة العربية السعودية ولجميع دول التحالف العربي الذي حقق نجاحات كبيرة في تحرير كثير من مناطق اليمن من سيطرة الميليشيا الانقلابية. ودعت «الهيئة» إلى سرعة دحر الميليشيا الحوثية الإيرانية وعدم إتاحة الفرصة لها لإنشاء دولة داخل دولة، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة منع الميليشيا من فرض إرادتها وسياستها على الشعب اليمني، واتخاذ اليمن منطلقاً لتنفيذ المخططات التخريبية الإيرانية لاستهداف أمن دول الجوار وتهديد السلم والأمن الإقليمي والدولي بالمنطقة. وأثنى البيان على الدور الذي قام به التحالف العربي بقيادة المملكة ونجاحه في إيقاف السياسيات التخريبية الإيرانية التي تريد انتزاع اليمن من محيطه العربي وتغيير هويته وإلحاقه بالمشروع الصفوي الذي يستهدف الأمة العربية والإسلامية، على حد تعبيره. ... ومركز الملك سلمان يقدم مساعداته لمخيم الزعتري راجع عيادات مختبر التحاليل الطبية والأشعة التخصصية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 10585 حالة من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، وتم تقديم الخدمات الطبية والعلاج المناسب لها وذلك خلال العام 2017. وتعد الخدمات التي تقدمها العيادات الأحدث من نوعها في المخيم، لما يتوافر فيها من أجهزة ومعدات وتجهيزات متطورة وتحتل المرتبة الأولى من حيث استقبال المرضى والمراجعين لجميع الفئات العمرية للاجئين السوريين بالمخيم. وصرفت صيدلية عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم الزعتري بالأردن العلاجات والأدوية المتنوعة للاجئين السوريين خلال عام 2017. ونفذّت العيادات أكثر من 116375 عملية صرف للعلاجات والأدوية المتنوعة والمستلزمات الطبية لجميع الفئات العمرية، إضافة إلى 5192 عبوة حليب للأطفال. وتعمل العيادات في المخيم على تأمين الأدوية بشكل دوري ومنتظم لعدد 1366 لاجئاً من ذوي الأمراض المزمنة المتمثلة بأمراض السكري والقلب وضغط الدم والربو وغيره.