كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أمس (الثلاثاء)، أن الحل الأمريكي يطرح أبو ديس عاصمة لدولة فلسطين، وإقامة ممر لوصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى للصلاة. وأضاف هنية، خلال لقاء مع وجهاء العشائر والمخاتير في غزة، أن المشروع الأمريكي للحل يتضمن تقسيم الضفة إلى 3 أقسام، فيما يبقى قطاع غزة ككيان منفصل له بعض الصلاحيات، محذراً من تمرير قرار إعلان ترمب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وقال: إذا تم تمرير هذا القرار والسيطرة على القدس سيكون ما دونها أسهل. واعتبر أن التصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عما يسمى ب«مشروع القدس الكبرى»، وإنشاء وحدات استيطانية جديدة بالضفة ويهودية الدولة وفرض القانون الإسرائيلي على الضفة، مؤشرات تكشف عن طبيعة القرار الأمريكي. وحول المصالحة الفلسطينية، قال هنية إن المصالحة أمام بعض الاستعصاءات هي بحاجة أن نتوقف أمامها ليس من قبيل البكاء على الأطلال ولا من قبيل نكل الجراح ولا من قبيل أننا سننفض يدنا منها. وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية كشفت، أمس الأول (الإثنين)، عن شراء الحكومة الأمريكية فندقا في القدس، تمهيدا لنقل السفارة الأمريكية إليه، تنفيذاً لقرار ترمب. في غضون ذلك، نددت الحكومة الأردنية أمس، بقرار غواتيمالا نقل سفارتها إلى القدس، معتبرة أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويشجع إسرائيل على المضي بخرق القانون الدولي. ووصف وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة، محمد المومني، قرار غواتيمالا بأنه غير مسؤول ومن شأنه أن يذكي أعمال العنف في المنطقة. وأكد أن الأردن بصفته القائم على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس يدين ويستنكر بأشد العبارات مثل هذه الخطوة. وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على «تويتر»، رفضه قرار غواتيمالا، مؤكدا أنه فعل عبثي مستفز وخرق لقرارات الشرعية الدولية.