يفتح شط أبحر -أيقونة جدة- دفتي معرض جدة الدولي للكتاب على مساحة 27500 متر مربع، أمام الزوار لمدة 10 اعتباراً من الثاني عشر من شهر ديسمبر وحتى الثاني والعشرين من الشهر ذاته، بمشاركة 42 دولة، يمثلها ما يقارب 500 دار نشر. الاهتمام المكثف من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، ومحافظ جدة، رئيس اللجنة العليا للمعرض، الأمير مشعل بن ماجد، أعطيا دفعة لرفع سقف المعرض وتطويره ليلبي اهتمامات الزوار، مسجلاً زيادة بمشاركة 143 دار نشر جديدة خلال هذا العام في النسخة الثالثة من المعرض، الأمر الذي انعكس ايجاباً، على كافة الجوانب ذات العلاقة. ويتوقع أن يتجاوز عدد زوار المعرض ال500 ألف زائر بمعدل زيارات يومية تتجاوز ال50 الف زائر يومياً، سيجدون ما يلبي شغفهم الثقافي بين أجنحة المعرض حيث سيحتظن المعرض لهذا العام مليون ونصف المليون عنوان، في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال الفسح للكتب، تسهيلاً لإجراءات العرض، علماً أن المعرض يعد الأكبر مساحةً في المملكة، ويضم بين جنباته أجنحة لاستقبال العوائل ومساحات للأطفال، مجهزة بكافة الكماليات التي ستجعل من زيارة المعرض، تجربة ثقافية بامتياز، بخلاف منصات توقيع الكتب، إلى جانب تجهيزات ورش العمل، والعديد من الفعاليات المصاحبة كالندوات والمسرحيات والأمسيات الشعرية. وهيئت إدارة المعرض الموقع لهذا لعام معرض الكتاب بما يتوافق واحتياجات وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عالي الجودة والسهولة، كما روعي في تصميم المعرض، إلى جانب بنيته الجمالية، الاعتماد على وسائل التقنية الحديثة، وهو الذي فتح أروقته وخصص بعض الأجنحة، لمواقع التواصل الاجتماعي، والسوشال ميديا، ودورها الفعال والسريع، في الحركتين الثقافية والاجتماعية، إضافة للكتب الإلكترونية، كل ذلك يسري وفق سياسات المعرض السلسة، التي تعمل على إزالة العراقيل أمام الناشر والقارئ، بما يعمل على تحقيق الرؤية العامة من إقامة المعرض، بغرض تعزيز الحركتين الثقافية والفكرية.