ميليشيات الحوثي.. مرتزقة صالح.. حزب الله الإرهابي، عملاء للنظام الإيراني الطائفي، الذي يعتبر الأب الروحي للإرهاب والراعي الأول له عالميا. في اليمن لجم التحالف العربي الميليشيات ومرتزقة صالح والهزيمة الكبرى في الطريق قريبا. وفي لبنان ما زال حزب الله مختطفا الحكومة ومحولا لبنان بؤرة إرهابية طائفية، وحان الوقت لاجتثاثه من لبنان.. ميليشيات الحوثي وصالح تتبادلان الأدوار.. وفي أحدث هذه الأدوار الركيكة والباهتة ظهر المخلوع صالح في خطاب جديد أمس الأول مُشِيدَاً بإيران ومستعطفاً إياها لِدَعْمِه وتمويله والدخول في تحالف معه. وقد نسي أو تناسى أن الأب الروحي للإرهاب أيضا في اليمن هو نظام الملالي الذي دعمه بالسلاح والأموال لتدمير اليمن بالتعاون مع ميليشيات الحوثي. ويبدو أن المخلوع بلغ حالة يرثى لها ويحتاج دعما إضافيا، ولهذا يستجدي طهران مجددا. في الطرف الآخر، فإن روحاني بوق مرشده خامنئي، يحاول رمي التهم والأباطيل جزافا كعادته بعد أن انكشفت سوءة النظام وأصبح أبا روحيا للارهاب بامتياز، إذ يزعم أن السعودية أخفقت في سورية والعراق ولبنان، ليس هذا فحسب، بل يواصل الكذب مدعيا أن تصرفاتها تأتي للتغطية على أزماتها الداخلية.. روحاني راعي الإرهابي الذي حول إيران إلى ملاذ آمن للمطاردين والمرتزقة، يدرك جيدا أن السعودية نجحت باقتدار في السعي لحل أزمة سورية ودعم شعبها، ولعل وجود مئات الآلاف من السوريين على أراضيها خير دليل على ذلك، والمجتمع الدولي يشهد بذلك، خصوصا أنها لم تحرق ولم تقتل كما فعلت إيران وأذنابها، بل سعت للبناء والتعمير وتحقيق السلام والأمن.. والحقيقة التي لاتقبل الشك، أن المشروع الإيراني هو من هزم عبر ضربات عاصفة الحزم التي أدحضت مخططاته وفضحتها أمام الرأي العام العالمي. لايمكن بحال من الأحوال فك ارتباط أي عمل إرهابي في المنطقة بالنظام الإيراني.. إرهاب الملالي في كل مكان من لبنان إلى سورية والعراق والبحرين وغيرها؛ إيران هي التي تدعم التنظيمات الإرهابية بالمال والفكر والسلاح والتدريب.. ومن هنا فإنه ليس أمام المجتمع الدولي سوى اجتثاث النظام الإيراني من جذوره باعتباره يمثل خطرا وتهديدا على المنطقة والعالم. ولا جدال أن خامنئي ورحاني هما مصدرا الإرهاب، وهما المهدد الأول للأمن في الشرق الأوسط.. ولاحل لهزيمة الإرهاب إلا باجتثاث حواضنه وملاذاته في إيران..