أعلن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري أمس (الثلاثاء)، أنه سيعود إلى لبنان خلال يومين، وغرد في حسابه على موقع «تويتر»، مؤكداً أنه «بخير». وقال الحريري في تغريدته: «يا جماعة أنا بألف خير وإن شاء الله أنا راجع هل يومين خلينا نروق، وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير». في غضون ذلك، رد المكتب الإعلامي للحريري، على ما أدلى به مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الخارجية علي أكبر ولايتي أمس، بشأن لقائه الأخير بالحريري، موضحا أن الحريري لم يعرض التوسط بين أي بلد وآخر، بل عرض على ولايتي وجهة نظره بضرورة وقف تدخلات إيران في اليمن. وكان الحريري أعلن استقالته في 4 نوفمبر الحالي، وتوعد بأن أيدي إيران في المنطقة ستقطع، مؤكداً أن لإيران رغبة جامحة في تدمير العالم العربي. ونقل موقع التلفزيون الإيراني الرسمي عن ولايتي قوله، إن الحريري عرض خلال اجتماعهما القيام بوساطة بين إيران والسعودية، وإنه رحب بالعرض، وهو ما نفاه مكتب الحريري. وزعم ولايتي أيضا أن الحريري لم يطلب منه أن تتوقف إيران عن التدخل في الشأن اللبناني. من جهة اخرى، أعلنت «كتلة المستقبل»، تأييدها للمواقف التي يتخذها رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، خصوصا لجهة الالتزام بأسلوب الحوار الوطني، مؤكدة رفضها كل أشكال التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية. ودعت الكتلة بعد اجتماع لها أمس(الثلاثاء)، إلى الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن الحروب الدائرة بالمنطقة والتأييد الكامل لموقف الحريري.