أوضح النائب اللبناني وليد جنبلاط اليوم (السبت) بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري أن لبنان أضعف بكثير من أن يتحمل تداعيات استقالة الحريري ولا يمكنه معاداة إيران. وقال جنبلاط ل«رويترز»: «أنا قلق بشأن الاقتصاد بالطبع كما أنني قلق بشأن السياسة. لا نملك القدرة على قتال الإيرانيين من داخل لبنان». وقال جنبلاط وهو أحد أكثر السياسيين اللبنانيين تأثيرا «لدى لبنان ما يكفيه من مشكلات. هو أضعف من تحمل (تداعيات) مثل هذه الاستقالة التي سيكون لها تأثير سلبي هائل». ووصف استقالة الحريري بأنها أمر «يستعصي على الفهم». من جهتها، أعلنت كتلة المستقبل تأييدها لمواقف رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري. وفيما تستمر الحكومة الإيرانية في تناقضها الفاضح حيال ما تقوم به من تدخلات إرهابية في الدول التي تؤكدها أفعالها في وقت تنفي جرائمها «الواضحة للعيان»، عبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم عن أسفه لاستقالة رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري رافضا توجيهه لإيران «اتهامات لا أساس لها»، بحسب موقع الوزارة. وصرح قاسمي بأن «تكرار الاتهامات غير الحقيقية وبلا أساس، على لسان رئيس الوزراء اللبناني المستقيل يثبت أن هذه الاستقالة سيناريو جديد لإثارة التوتر في لبنان والمنطقة، لكننا نؤمن أن الشعب اللبناني سيتجاوز هذه المرحلة بسهولة».