أكد المتحدث باسم حرس الحدود العقيد بحري ركن ساهر الحربي، أنّ المواطن الذي صور مقطع فيديو عن «دورية» زعم أنها لم تقدم له المساعدة على أحد شواطئ جازان، قدّم اعتذاره للجنة التحقيق على تصرفه الذي بدر منه بتجاهل الجهود المبذولة في مساعدته من الدورية المساندة، من خلال تصوير الدورية الساحلية أثناء انصرافها لأداء مهامها، ما تسبب في إثارة الرأي العام وتداول المقطع من وسائل إعلامية ومعرفات معادية للوطن. وقال الحربي إن نتائج لجنة تقصي الحقائق المشّكلة من مدير عام حرس الحدود الفريق عوّاد البلوي، بشأن مقطع الفيديو المتداول لشكوى المواطن الذي علقت سيارته في رمال أحد الشواطئ، بينت أن صاحب المقطع كان متواجدًا لغرض السباحة، وأنّ الدورية الساحلية زودته بالماء وأرقام السطحات المخصصة للسحب، وطلبت له دورية مساندة لتقديم العون، وهنا طلب منهم المواطن نقله إلى الطريق العام، الذي يبعد 12 كم تقريباً عن موقعه، وأوضحوا له أن ذلك سيؤدي إلى إشغال الدورية عن مهامها وحدوث فراغ أمني، ما أثار غضبه واستهجانه وتصويره للمقطع أثناء تحرك الدورية لمهمتها. ولفت إلى أن الدورية المساندة حضرت فورًا للمواطن بقيادة ضابط برتبة ملازم أول، وساهمت بإخراجه إلى مكان آمن ومغادرته إلى حيث قدومه، بعد أن اتخذت الإجراءات الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات.