أعلن المتحدث الرسمي لحرس الحدود، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، نتائج لجنة تقصي الحقائق المشكلة بأمر مَعَالِي مدير عام حرس الحدود الفريق عوّاد بن عيد البلوي، على خلفية مقطع فيديو متداول لشكوى مواطن علقت سيارته في رمال أحد الشواطئ، وعدم تقدم دورية حرس الحدود لمساعدته. وَأَكَّدَ المتحدث الرسمي، أَنَّ صاحب المقطع كان متواجداً لغرض السباحة، وأنّ الدورية الساحلية زودته بالماء وأرقام السطحات المخصصة للسحب، وطلبت له دورية مساندة لتقديم العون، وهنا طلب منهم المواطن نقله إلى الطريق العام، الذي يبعد 12 كم تَقْرِيبَاً عن موقعه، وأَوْضَحُوا له أن ذلك سيؤدي إلى إشغال الدورية عن مهامها وحدوث فراغ أمني؛ مِمَّا أثار غضبه واستهجانه وتصويره للمقطع أثناء تحرك الدورية لمهمتها. وأَضَافَ، حضرت الدورية المساندة فَوْرَاً للمواطن بقيادة ضابط برتبة ملازم أول، وساهمت بإِخْرَاجه إلى مكان آمن ومغادرته إلى حيث قدومه، بعد أن اتخذت الإِجْرَاءَات الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات، مُبَيِّنَاً أَنَّ حرس الحدود، يولي أهمية بالغة لعمليات إنقاذ الأرواح في البر والبحر بالمقام الأول. وَأَشَارَ إلى أَنَّ المواطن، ثمّن ما بُذل له من جهود وقدّم اعتذاره للجنة التحقيق على تصرفه الذي بدر منه بتجاهل الجهود المبذولة في مساعدته من الدورية المساندة، من خلال تصوير الدورية الساحلية أثناء انصرافها لأداء مهامها؛ مَا تَسَبَّبَ في إثارة الرأي العام وتداول المقطع من وسائل إعلامية ومعرفات معادية للوطن. وَنَوَّهَ المتحدث الرسمي لحرس الحدود، إلى ضرورة تجنب استخدام وسائل التواصل الاجْتِمَاعِيّ، والوسائل الإعلامية الأخرى، في ما يُسيء للقطاعات الأمنية، أو التقليل من عملها وجهودها، لا سِيَّمَا وأنّ حرس الحدود يُعنى بتقديم العون والمساعدة في حدود المسؤولية المناطة برجاله ودورياته، بِالإِضَافَةِ إلى مهامه الأساسية بحماية أمن وحدود وطننا الغالي. وحثّ مرتادي الشواطئ للسباحة والنزهة على التقيد بتعليمات الأمن والسلامة وعدم التردد في طلب المساعدة في الحالات الطارئة؛ وذلك بالاتصال على طوارئ حرس الحدود رقم (994)، وللشكاوى والملاحظات على الإيميل الرسمي للمديرية ([email protected]).