سيكون البرتغالي كريستيانو رونالدو مرشحا فوق العادة لإحراز لقب جائزة أفضل لاعب لعام 2017 التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في ظل منافسة من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار في الحفل الذي يقام غدا الإثنين في لندن. وكان رونالدو قاد فريقه ريال مدريد الإسباني إلى التتويج ببطولة الدوري المحلي والكأس السوبر المحلية ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية الموسم الفائت. وتُوج رونالدو (32 عاما) بالجائزة المرموقة العام الماضي أيضا بعد قيادته منتخب بلاده البرتغال إلى بطولة اوروبا 2016 وريال مدريد إلى دوري أبطال أوروبا أيضاً. أما ميسي (30 عاما) فسجل 54 هدفا لبرشلونة الموسم الماضي وقاده إلى إحراز الكأس المحلية، كما استهل الموسم الحالي بطريقة رائعة بتسجيله 12 هدفا في أول 8 مباريات في مختلف المسابقات لفريقه. في المقابل، فاز نيمار (25 عاما) مع برشلونة فريقه السابق بالكأس المحلية قبل أن ينتقل إلى صفوف باريس سان جرمان الفرنسي مقابل صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو. فئة المدربين انحصرت المنافسة على الجائزة بين الفرنسي زين الدين زيدان الذي قاد ريال مدريد إلى لقب الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا، والإيطالي انطونيو كونتي الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي في موسمه الأول مع تشلسي، ومواطنه ماسيميليانو أليغري الذي قاد يوفنتوس إلى الثنائية المحلية «الدوري والكأس» للموسم الثالث على التوالي ونهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا. ويملك زيدان الذي حل وصيفا لمدرب إيطاليا آخر الموسم الماضي هو كلاوديو رانييري، فرصة التتويج هذه المرة وقال في مؤتمر صحفي أمس السبت «لكي أكون صادقا، إذا منحت لي، سأقبلها بسرور كبير أما إذا كان السؤال هل أنا أفضل مدرب في العالم؟، فالجواب هو كلا، وأنا أكيد من ذلك». وفي نهاية الأسبوع الماضي، خاض زيدان مباراته الرقم 100 على رأس الجهاز الفني للنادي الملكي، وقاده منذ مطلع عام 2016 إلى سبعة ألقاب من أصل تسعة ممكنة: دوري أبطال أوروبا مرتين، ولقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2012، وكأس العالم للأندية، والكأس السوبر الأوروبية مرتين، والكأس السوبر الإسبانية. وقال زيدان: «أنا محظوظ في أفضل نادٍ في العالم، مع اللاعبين الموجودين هنا قمت بكل ما هو ممكن لكي أصبح مدربا. أحاول، هذا ما أقوم به، هذا ما يروق لي. عندما نقوم بالأمور بشغف، نصبح أفضل بطبيعة الحال. أنا مثل الآخرين، أتحسن يوما عن يوم». ويتنافس الإيطالي جانلويجي بوفون (يوفنتوس) والكوستاريكي كيلور نافاس (ريال مدريد) والألماني مانويل نوير (بايرن ميونيخ) على جائزة أفضل حارس مرمى. ولدى السيدات، انحصرت المنافسة على لقب أفضل لاعبة بين الفنزويلية دينيا كاستيانوس (سانتا كلاريتا ليو هيت) والهولندية لييكي مارتنس (روزنغارد السويدي/ برشلونة الإسباني) والأمريكية كارلي لويد (هيوستن داش). وضمت اللائحة النهائية لجائزة أفضل مدرب بين الدنماركي نيلز نيلسن (المنتخب الدنماركي) والفرنسي جيرار بريشور (اولمبيك ليون) والهولندية سارينا فيغمان (المنتخب الهولندي). وتوزع أيضا جوائز لأفضل هدف ولأفضل المشجعين.