يواصل المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني في تغريدات له على «تويتر» كشف أساليب تنظيم «الحمدين»، وسعيهم إلى تهجير الشعب القطري، وإحلال «المرتزقة» بدلا عنهم يتحكمون في القرار القطري. وقال القحطاني في إحدى تغريداته: «قريبا بإذن الله تفاصيل خاصة عن سحب جنسية شيخ شمل الهواجر من قبل تنظيم الحمدين، شيوخ أكبر قبيلتين على الإطلاق في قطر سحبت جنسياتهم»، ويضيف «من جنون تنظيم «الحمدين» أنه يفاخر بسحب جنسية ابن شريم وابن شافي ويجنس الإسرائيليين والإيرانيين، ثم يحدثك عن العروبة والإسلام». ويشير القحطاني الذي يشكل كتيبة تواجه إعلام مرتزقة قطر إلى أن «عدد السكان في قطر هو بالفعل 120 ألفا، وإذا حذفنا نصفهم من النساء، فإن كل سكان قطر لا يملأون إستاد الجوهرة بجدة». ويذهب القحطاني في تغريدة أخرى يكشف من خلالها مرض الحمدين إلى أنه «إذا أخذنا في الاعتبار أن قطر هي ثالث أكبر مصدر للغاز في العالم، ومساحتها أصغر من حي في الرياض فلكم أن تفكروا في حجم الضياع والهدر المالي». وهذا ما يشير إلى إنفاق التنظيم الإرهابي على المرتزقة من الإسرائيليين والإيرانيين والأتراك على حساب 120 ألف مواطن قطري يعانون من سحب الجنسيات والإقصاء، والممارسات القمعية، غير المسؤولة. وتأتي إحدى تغريدات القحطاني لتثبت ما ذهب إليه وهو يقول: «ولو كانت هذه السلطة عاقلة لبلغ فيها الترف أن تبني بيوتا من الذهب والألماس لشعبها، ولكنها أضاعت الأموال في الإرهاب والانقلابات».