أعرب المستشار بالديوان الملكي السعودي الوزير سعود القحطاني، عن «تعاطفه الشديد» مع معاناة الشعب القطري مع «تنظيم الحمدين»، معلقاً على قرار سحب الجنسية عن الشيخ طالب بن محمد بن لاهوم بن شريم، ومعه 54 آخرين من عائلته ومن قبيلة آل مرة، بينهم أطفال و18 امرأة، أن هذا القرار «لا يتحداه إلا قروم الرجال». وقال القحطاني في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس: «حقيقة أشعر بالتعاطف الشديد والرحمة لكل مواطن قطري تحول لأراجوز لتنظيم الحمدين منذ بداية الأزمة، فسحب الجنسية لا يتحداه إلا قروم الرجال». وأوضح في تغريدة أخرى على حسابه أن «تنظيم الحمدين مصيره الزوال على يد الشعب القطري، إلا أن تغيير التركيبة الديموغرافية لصالح العجم وتهجير العرب سيكون له عواقب وخيمة في المستقبل». ولفت القحطاني إلى أن النظام في الدوحة يقوم ب«سحب جنسيات شيخ وأعيان أحد أعرق قبائل الجزيرة بجرة قلم، ويأمرون بتجنيس الإيراني وباقي العجم، هذا مفتاح فهم كثرة الأراجوزات في قطر الآن». وأضاف في تغريدة أخرى: «حين نشاهد رؤوس العرب الذين وحدوا قطر وبنوها تسحب جنسياتهم لأنهم رفضوا الإساءة لأشقائهم، نحمد الله على نعمة العقل التي حُرم منها قذافي الخليج». وشدد المستشار بالديوان الملكي على أن «الجنسية حق للمواطن، وحين تُسحب بلا نظام وتصادر الأملاك وينضام الرجال الذين لم يعرف أجدادهم الضيم فترقب نهاية الظالم المؤلمة». وأشار إلى أن «الأزمة كانت فرصة لتنظيم الحمدين أن يلتفوا على الشعب وبذلك يتأكد لدول المقاطعة أنهم ينوون التغير بالفعل، لكنهم استمروا بسياسة التهجير والاستقواء بالجيش الأجنبي على الشعب، فكيف تأمن الدول على نفسها ممن لا خير فيه لشعبه»؟ وشدد على أنه «بكل الأحوال ستبقى السعودية الصدر الحاني والامتداد الطبيعي لكل الشعب القطري الحر العربي الأصيل وان رغم أنف قذافي لخليج وابنه خيال المآتة». وحول وصف مندوب قطر في الجامعة العربية لإيران ب«الشريفة»، قال القحطاني: «انقلوا عني لتنظيم الحمدين نحن نواجه ونضرب بالوجه، وليس منا لإيران إلا ما قاله سمو ولي العهد الأمين بلقائه التاريخي وهنيئاً لكم بالشريفة».