قالت المعارضة القطرية: إن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني واصل التنكيل بمعارضيه، عبر إصدار قرار بسحب جنسية شيخ شمل الهواجر، الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري، ومعه مجموعة من عائلته، في خطوة هي الثانية من نوعها في أقل من شهر بعد سحب الجنسية من شيخ قبيلة آل مرة، الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم، ومعه أكثر من 50 شخصاً من أسرته، ما يكشف عن إصرار نظام الدوحة على التنكيل بمعارضيه بوسائل تدينها مواثيق حقوق الإنسان الدولية. وعلق الشيخ سلطان سحيم آل ثاني بقوله:"استخدام إسقاط الجنسية في تصفية حسابات سياسية مع الخصوم إهانة لقيمة الانتماء للوطن لا يفعله إلا نظام الحمدين". ودشن مغردون من المعارضة القطرية هاشتاغ بعنوان "#سحبجنسيةشيخشملالهواجر"، للتنديد بسحب السلطات القطرية من الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري، وأعلنوا عن رفضهم لمثل هذه الوسائل الرخيصة والقمعية من قبل نظام آل حمد للتنكيل بالمعارضين الذين أعلنوا تنديدهم بسياسات النظام القطري الداعمة للإرهاب والقائمة على التآمر على دول الجوار العربي، ما أدى إلى مقاطعة عدة دول عربية للنظام القطري. ودأب النظام القطري بعد انكشاف وجهه الإرهابي على استخدام القمع لإخماد أي أصوات معارضة لنظام تميم بن حمد، وهو منهج اتبعه والده الأمير السابق حمد بن خليفة، الذي أسقط الجنسية عن 6 آلاف من أبناء الغفران، فيما يواصل تميم السير على نهج والده، عبر إسقاط الجنسية عن أبناء آل مرة، قبل أن يلتفت إلى أبناء قبيلة الهواجر.