على مدى 6 ساعات كاملات وتزيد قليلاً، تسامقت مشاعر السعوديين للمجد والعلياء وإستمتع الحاضرون منهم للكرنفال الوطني الذي أقيم في الصالة المغلقة في الجوهرة المشعة في اليوم الوطني، بأمسية غير مسبوقة علت فيها الأعلام الخضراء والهتافات للوطن والملك وولي عهده. أمسية إستثنائية تبارى فيها 11 مغنياً خليجياً في الغناء للوطن في ذكرى توحيده السابع والثمانين. قبل أن يجتمعون معاً في أغنية «كلنا سلمان.. كلنا محمد» التي أشبه ماتكون بوثيقة عهد حررها مهندس الكلمة بدر بن عبدالمحسن ووقعها الشعب ولاء لقيادته الحكيمة ووطنه العظيم. استهل الحفل الفنان وليد الشامي، ثم تبعه أصيل أبو بكر في فقرة تخللها تكريم والده العملاق أبوبكر سالم، والموسيقار غازي علي والملحن طلال باغر والنجوم المشاركين. قبل أن يعيد مقدم الحفل اللامع أحمد الحامد المايكرفون للفنان حسين الجسمي، ثم تلاه طلال سلامة الذي قدم وصلته التي شهدت غناء عملين وطنيين أحدهما أغنية المنتخب الشهيرة «الله الله يامنتخبنا». ثم توالى غناء كل من عبدالله الرويشد وماجد المهندس ورابح صقر وعبادي الجوهر. ليقدم عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد فقرتيهما توالياً تخللها أغنية مشتركة جمعتهما معاً «عاش سلمان» التي تفاعل معها جمهورهما بشكل لافت وشاركهما الغناء. شهد الحفل مشاركة الشاعر ياسر التويجري بقصيدة عن الوطن بعنوان «لا يشغلونك مرسلين الجواسيس»، وقصيدة وطنية للشاعر جاسم الصحيح.