(القاهرة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ ثمة أسباب عديدة جعلت الكثير من كبار المطربين السعوديين والخليجيين والعرب يتهافتون على جديد إبداعات الموسيقار السعودي «طلال»، وهو الذي يعد موسيقيا سعوديا طرزت ألحانه حناجر نجوم الفن والغناء؛ مثل الراحل طلال مداح رحمه الله ومحمد عبده وعبادي الجوهر وعلي عبدالكريم ومحمد عمر وعبدالمجيد عبدالله ورابح صقر وطلال سلامة والموسيقار الدكتور عبدالرب إدريس، وخالد عبدالرحمن، وحتى حناجر أسماء شابة جديدة، أبرزهم إبراهيم حكمي وكارمن سليمان وشيماء الهلالي وراكان خالد. وبعد حفل تكريم دار الأوبرا المصرية الكبير لملحننا السعودي الموسيقار «طلال» تحدث فنان العرب محمد عبده ل«عكاظ» قائلا: الموسيقار «طلال» أهل للتكريم بلا شك وجدير هو بتكريم رفيع مثل هذا الذي خلعته عليه دار الأوبرا المصرية، إنه أستاذ اللحن السعودي، فبوافر من السعادة الغامرة أتقدم له بالتهنئة على الجائزة والتكريم الذي أرى أنه بمثابة تكريم لكل الفنانين والفن في مملكتنا الحبيبة. ومع أن عبدالرب إدريس لا يشدو بألحان غيره، إلا أنه غنى من ألحان «طلال» لإعجابه الكبير بإبداعات «طلال»، وطالما عقدا ثنائيات عمل متعاقبة خرج بها عبدالرب، وقال عبدالرب ل«عكاظ» التي التقته واحدا من حضور حفل التكريم: كلنا فخورون بهذا التكريم لملحننا «طلال» الذي سعدنا بتكريمه اليوم، وقال الموسيقار الدكتور عدنان خوج بعد تسلمه مع ممثل الملحن في هذا المهرجان الضخم ومشرف عام حفل ومهرجان التكريم خالد أبو منذر جائزة التكريم من رئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور إيناس عبدالدائم: تكريم الموسيقار السعودي طلال في هذا المكان وتحت قبة دار الأوبرا المصرية هو إنجاز ضخم صنعته موهبته الموسيقية الكبيرة ليضيف لنا نحن الفنانين السعوديين سمعة واسما جديرا بالمنافسة في دنيا الفن العربي. هذا الأمر جعلني أفخر بكوني عدنان خوج وبكوني واحدا من أبناء الفن الموسيقي السعودي. ويقول الموسيقار طلال باغر: بإنجازه هذا في دار الأوبرا المصرية اختصر لنا الملحن «طلال» الكثير من سبل الإنجاز والتفاني لخدمة موسيقانا السعودية، الأمر الذي يرفع من معدلات الطموح لدى الفنان السعودي لتحقيق الجديد. ومن ناحيته، قال حاضر الحفل في القاهرة شاعر الأغنية الكويتية عبداللطيف البناي: إنه مشهد من مشاهد الإنجاز للموسيقى والفن السعودي والخليجي، إذ إن الفخر يملأني وأنا أشهد فنوننا السعودية والخليجية تقتعد لها مكانا في دار الأوبرا المصرية التي تعد منارة ثقافية عظمى، ولا تعرف إلى أي مدى كانت سعادتنا نحن أبناء الكويت حاضري هذه المناسبة التي كان معي فيها مبارك الحديبي ويوسف ناصر اللذان سبق لأشعارهما أن تعاملت مع موسيقى طلال. وكان «طلال» من أبرز ملحني أغنيات الانطلاق الثاني لفنان الشباب علي عبدالكريم من انطلق به إلى عالم النجومية بكلمات الراحل فايق عبدالجليل في «بنلتقي»، «العين ما تعلى على الحاجب»، وأغنيات «ألا يا ليت تسمعني وترد، دمع عيني تحدر، ويا سيدي يا مظلوم». أما مع محمد عمر كانت الأعمال الأبرز من ألحان «طلال»: غض النظر يا عين، عشقت حرف العين من بد الحروف. كما أن «طلال» لحن للكثير من كبار فناني الخليج والعرب، مثل: عبدالكريم عبدالقادر (20 عملا)، عبدالله الرويشد (6 أعمال)، نبيل شعيل (20 أغنية)، أحمد الجميري (6 أغنيات)، والمطربة الراحلة رباب (20 عملا)، كاظم الساهر (12 عملا)، صابر الرباعي (4 أعمال)، إضافة إلى عبدالمحسن المهنا ومحمد المسباح وفهد الكبيسي، وأصالة وديانا حداد وعاصي الحلاني ووردة الجزائرية (دويتو مع عبادي) وصابر الرباعي وأسماء لمنور ونانسي عجرم والراحلة ذكرى وأنغام.