تزايدت الضغوط على بورما أمس (الثلاثاء) لوقف التطهير العرقي ضد المسلمين، إذ دعت الولاياتالمتحدة إلى حماية المدنيين، وطلبت بنغلاديش مساعدة دولية لاحتواء الأزمة. ويناقش مجلس الأمن اليوم (الأربعاء)، التطهير العرقي الذي تمارسه السلطات البورمية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، والذي أودى بحياة الآلاف منهم حرقا وذبحا وغرقا، فيما أدت حملة الإبادة الجماعية لجيش بورما إلى فرار أكثر من ألف روهينغي إلى بنغلاديش منذ نهاية أغسطس الماضي. وطلبت بريطانيا والسويد الاجتماع العاجل مع تزايد القلق الدولي حيال تصاعد العنف في إقليم راخين غربي بورما. وبحسب ما أعلنت الأممالمتحدة أمس (الثلاثاء)، فقد وصل عدد اللاجئين من الروهينغا الذين فروا إلى بنغلاديش هربا من الإبادة في غربي بورما إلى نحو 370 ألفا منذ نهاية أغسطس. وقال المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة جوزيف تريبورا، إن أعدادا من الروهينغا تقدر ب370 ألفا دخلوا إلى بنغلاديش بعدما هربوا من أعمال العنف في ولاية راخين منذ 25 أغسطس.