قالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي إن القوات الدولية في لبنان لا تؤدي عملا فعالا ضد جماعات متشددة مثل جماعة حزب الله. وأضافت في مؤتمر صحفي أن قائد القوات الدولية في لبنان يظهر «عجزا مزعجا عن الفهم» بشأن أنشطة سلاح الجماعة. وتحدثت هيلي عن الملف النووي الإيراني، وعبرت عن قلقها من عدم السماح للمفتشين بدخول قواعد عسكرية إيرانية، وحثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استخدام كل سلطاتها لضمان التزام طهران بالاتفاق النووي المبرم في عام 2015. وزادت هيلي بعد عودتها من فيينا حيث مقر وكالة الطاقة الذرية: «لدي ثقة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنهم يتعاملون مع بلد له تاريخ واضح في الكذب ومتابعة برامج نووية سرية». من جهة أخرى، استنكرت قيادات سياسية لبنانية المواقف التي أطلقها أمين عام ميليشيا حزب الله حسن نصر الله حول التفاوض مع تنظيم «داعش» والتعاون مع النظام السوري. وقال الوزير مروان حمادة: إن معادلة حسن نصرالله الجديدة ترجمة مباشرة للهجوم السوري المضاد لاكتساح الساحة اللبنانية، فيما طالب وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي، نصر الله بالاعتراف أولاً بلبنان قبل الدعوة إلى التواصل مع نظام القاتل بشار الأسد.