أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن الدوحة دعمت الإرهابيين في سورية وليبيا، وأن التصنيفات تضع قطر مع الإرهابيين في خانة واحدة. وكشف قرقاش، أن المصرف المركزي القطري موّل العمليات الإرهابية، وأن قطر أنفقت مليارات الدولارات لتقويض الاستقرار في المنطقة، ودفعت أموالاً نقدية كفدية لإطلاق إرهابيين. وأشار إلى أن قطر متورطة في تمويل ودعم العديد من التنظيمات الإرهابية مثل جبهة النصرة التي تشكل خطراً كبيراً، وتعمل على زعزعة الأمن ونشر الإرهاب. وقال الوزير الإماراتي خلال مؤتمر صحافي عقد في لندن اليوم (الاثنين): "إن قطر تتحدث عن الحريات وتقوم بتعديات على جيرانها، فلطالما تسببت بمشاكل لجيرانها بسبب علاقتها بإيران". وأضاف: "قطر وجدت نفسها في الحركات المتطرفة للبروز، ولم تغير الدوحة من سياستها على مدى سنوات ونكثت تعهداتها، وأغضبها نجاح قمة السعودية لمكافحة الإرهاب". وتابع: "أردنا بالمقاطعة توعية قطر، وألا تكون قطر جزءاً من التنظيمات الإرهابية المقوضة للاستقرار، كما نريد حلاً إقليمياً للأزمة، فقطر لم ترغب بالحوار والنقاش، بل قامت بتسريب المطالب ال 13". وقال قرقاش: "قد نكون مجبرين على المقاربة القانونية مع قطر، لأن مرد الأزمة مع الدوحة هو انعدام ثقتنا بها، ومخالفتها اتفاق الرياض، ونحن متمسكون بأن يشمل الحل مراقبة دولية لسلوك قطر، كما أن الدول الغربية أصبحت مطلعة على بواطن الأزمة".