«المركزية» تعود بعد 18 عاماً.. اختبارات نهاية الفصل الثاني.. اليوم    آل زيدان يستقبلون المعزين في فقيدتهم    القرار بين الانطباعات والتقييم    من سكة الحديد إلى الذكاء الاصطناعي    التحالف الإسلامي العسكري نموذج يحتذى    مقتل 15 شخصا على الأقل بعد تزاحم في محطة قطارات بنيودلهي    جبال السعودية حصن فلسطين    "الفيصل" يُتوّج البريطاني "رولاند" بلقب الجولة الرابعة من سباق جدة فورمولا إي بري 2025    ابعد بعيد.. «العميد» الأول    التايلاندية "جينو تتيكول" تتوج بلقب بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات    الفتح يوضح حقيقة ضم زيزو مجانا    بلان يتحدث عن المخاطرة قبل الكلاسيكو    ترتيب الدوري السعودي بعد فوز الإتحاد على الوحدة    إيلون المجنون يغضب منافسه ألتمان    ظهور الدلافين قرب شواطئ «رأس محيسن» بمنطقة مكة المكرمة    فجوة الحافلات    تحول الإعلانات إلى قوة ناعمة    لونك المفضل.. يكشف مهنيتك في العمل    تآلف الفكر ووحدة المجتمع    تكساس تشهد أسوأ تفش للحصبة    سعد الحريري في ذكرى اغتيال والده يعد بالمشاركة في الاستحقاقات اللبنانية المقبلة    برعاية محافظ الزلفي: تعليم الزلفي يحتفي بيوم التأسيس    الرياض تسجل أعلى كمية ب14.7 ملم في الدوادمي    حالة مطرية على مناطق المملكة    غوارديولا: تألق مرموش كان مجرد مسألة وقت    فريق «مايك تايسون» يسيطر على ملاكمة المملكة    "أبواب الشرقية" إرث ثقافي يوقظ تاريخ الحرف اليدوية    843 منافس في مسابقة شاعر الابداع بعنيزة    الهوية الصامتة    تسويق السياحة السعودية    عبدالعزيز بن سعود يزور وكالة الحماية المدنية الإيطالية    قصة الدواء السحري    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يجري عملية متقدمة لتصحيح العمود الفقري    سوريا.. الانتقال الصعب..!    كود.. مفتاح الفرص    عيد الحب: احتفاء بالمعنى الأزلي للحب    قصة نجاة في الصحراء !    بينالي الفنون الإسلامية    السعودية و«النقد الدولي» يطلقان مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة    السعودية تحتضن لقاء ترامب وبوتين    احتمالات اصطدام الكويكب 2024 YR4    إسرائيل.. الفكر الاستعماري من التهجير إلى محاولات تصفية القضية    الحيوانات تمرض نفسيا وعقليا    جازان: القبض على 4 مخالفين لتهريبهم (67) كيلوجراماً من نبات القات    القيم مشرفاً على مشيخة الإقراء بالمسجد النبوي    الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن يزور جمعية كسوة الكاسي في جازان ويتسلم العضوية الشرفية    " 140 " مستفيد وحالة مستكشفه من أركان يشفين الصحية بقلوة    مفتاح حل المشاكل    الشام وخطوة الاتصال اللحظي أو الآني    الذوق العام تطلق مبادرة "ضبط أسلوبك" بالتزامن مع تسوق شهر رمضان المبارك    سعود بن نهار يستأنف جولاته التفقدية للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    أمير الباحة يعزّي الزهراني بوفاة ابنه    عبدالعزيز بن سعود يزور وحدة العمليات الأمنية المركزية الإيطالية    Big 5 Construct Saudi ينطلق اليوم ويستمر لأسبوعين لتسليط الضوء على الابتكار والاستدامة والريادة في الصناعة    الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن آل سعود يزور معالي الشيخ علي بن شيبان العامري    في يوم النمر العربي    إحتفال قسم ذوي الإعاقة بتعليم عسير بيوم التأسيس السعودي    سعود بن خالد رجل من كِرَام الأسلاف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أساسيات النجاح لبرنامج التحول الوطني 2020
نشر في عكاظ يوم 17 - 06 - 2017

شرعت المؤسسات الحكومية والأهلية لتحقيق النقلة النوعية الموفقة للتحول الوطني في السعودية 2020 لتحقيق الغايات المنشودة لرفع كفاءة الأداء وزيادة مستوى الدخل، وتحسين أساليب الإنفاق، واستثمار الموارد، وتطوير الكفاءات، وانطلاقا من أهمية هذا الموضوع الذي يعنينا جميعا كسعوديين فقد لاحت بعض الأفكار والمقترحات التي قد لا تكون جديدة، وقد تكون طرحت من قبل وهي في الحسبان، ولكن من باب التذكير والمشاركة:
أولا: يجب أن نتفق أن برنامج التحول الوطني غايته تحقيق الخير للعموم أفرادا ومؤسسات.
ثانيا: مخرجات التعليم من مقومات النجاح في البرنامج، ولابد لكي تكون مخرجات التعليم مفيدة وبانية أن نوجد لها ميادين عمل حقيقية للتدريب والتطبيق الميداني للطلبة المقبلين على العمل في جميع المجالات حتى نتأكد أن الخريج في مرحلة التطبيق أتيحت له فرصة حقيقية مكتملة الأركان ليمارس الوظيفة التي سيتعين بها قبل أن يتخرج من الجامعة ولتكون هذه المرحلة فارقة في توجيه الفرد إلى مكانه الصحيح.
ثالثا: مما يسهم في النجاح أن تكون للشركات الوطنية الكبرى أذرع تعليمية جامعية تخرج فيها من أعدتهم بالفعل ليصبحوا موظفين لديها وهي من ستعتني جيدا بالمنتج.
رابعا: استثمار العقوبات لتكون وسيلة تقويم وتطوير من خلال اختيار العقوبات البديلة لعقوبات التوقيف أو السجن خصوصا في القضايا غير الجنائية أو الخطيرة والتي ليس فيها حقوق خاصة، وتستبدل بتقديم خدمات اجتماعية أو مجتمعية بشكل حقيقي ولمدة كافية تسمح بتعديل سلوكياته.
خامسا: إيجاد برامج دائمة، موجهة لمحاربة الفقر والحد منه والذي يعد السبب الأكبر أو الأوحد وراء الكثير من جرائم السرقة والاعتداء وغيرها، وأن يتوج ذلك بتخصيص برامج تنمية مستدامة لهذه الفئة من خلال إكسابهم مهارات حرفية، أو مشاريع تجارية صغيرة.
سادسا: أن تكون مؤشرات قياس أداء الموظف بناء على الإنتاج وليس بناء على ساعات التواجد في مقر العمل، وهذا سيحفزه على الإنجاز المقرون بجودة الإنتاج.
سابعا: أن يكون الموظفون في قطاعاتهم شركاء حقيقيين في النجاح بما يعود عليهم بالفائدة المحسوسة سواء مالية أو وظيفية في تسريع ترقية الموظف المنتج أو مكافأته وهذا يشجع على زيادة الإنتاج.
ثامنا: التوسع بشكل مدروس في مجالات التصنيع الوطني لكل ما يمكن أن نقوم بتصنيعه أو حتى تجميع قطعه مما نستهلكه من أدوات كهربائية أو قطع غيار إلكترونيات وسيارات أو تجهيزات طبية أو وسائل أمن وسلامة أو في قطاع الاتصالات بما يحقق الاكتفاء الذاتي.
تاسعا: استغلال الموانئ والمدن الاقتصادية وزيادة مساحات التخزين فيها والعمل على جعلها منطقة تبادل تجاري خصوصا أننا ننعم بوارف الأمن والأمان، ولما تحظى به المملكة من موقع متميز في المنطقة.
عاشرا: استثمار التقنية والمحتوى الرقمي أقصى غايات الاستثمار بما يحقق السرعة في الإنجاز والدقة في النتائج والجودة في الإنتاج.
الحادي عشر: إنشاء بنك المعرفة السعودي وتشكل إدارته من القدرات الوطنية، مع توفير الفرق الفنية والعلمية المناسبة من السعوديين وغيرهم من العقول النيرة في العالم، ويكون العمل فيه على ثلاثة مستويات:
1. المدخلات من معارف وخبرات ومخترعات.
2. العمليات والتحليل والتي فيها يتم فرز المدخلات بناء على موضوعاتها ومجالات استخدامها وأنواعها.
3. المنتجات التي تحقق القيمة المضافة والعوائد من هذه المعارف سواء في المجال الأمني، أو الديني، أو الاجتماعي، أو التربوي، أو البحثي، أو الاقتصادي ومن ثم توزع هذه المنتجات على الوزارات والمؤسسات المعنية لتجعلها موضع التنفيذ.
الثاني عشر: أن يمتد دوام الجهات الخدمية بشكل عام في المرور والأحوال المدنية والمحاكم وكتابات العدل والاتصالات إلى ساعات متأخرة تنتهي في فروع محددة مع ساعات إقفال المحلات التجارية حتى لا يضطر الكثير من الموظفين الخروج أثناء الدوام.
الثالث عشر: معضلة النقل المدرسي والتي تسببت في ضياع أوقات الكثير من القوة العاملة، وأسهمت في تزايد الحركة المرورية، وزادت من نسبة الحوادث ولابد من العمل على توفير حلول حقيقية وشاملة للنقل المدرسي لكافة الطلاب، ويكون ذلك إلزاميا.
اخيرا: يجب أن نصل في قياساتنا لمستوى الأداء مقارنة بالإنتاج إلى معان قد تكون في ظاهرها مبالغاً فيها لكنها تدل على مدى النجاح، فليس غريبا لو كان من بين قياسات التقييم نسبة الورق المستهلك، ونسبة الورق المتلف، وتعرفة الكهرباء والمياه، وعدد الزمن الذي تكون فيه مواقف السيارات فارغة في الجهة، ونسبة عدد الداخلين من البوابة والخارجين في أثناء ساعات الدوام.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.