قتل 25 شخصا على الأقل وأصيب 30 بجروح أمس (الجمعة)، في تفجير انتحاري تبناه «داعش»، استهدف موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني عبدالغفور حيدري، في محافظة بلوشستان جنوب غربي باكستان. وأكد موظف محلي ومصدر في الشرطة، أن الاعتداء نفذه انتحاري كان يستقل دراجة نارية، عقب خروج الموكب من إحدى المدارس الدينية في المنطقة. وقد أصيب حيدري بجروح، وهو مسؤول في جمعية علماء الإسلام - جناح الشيخ فضل الرحمن، وهي من كبرى الاحزاب السياسية الدينية في باكستان. وقال حيدري عبر تلفزيون «سماء»: كان انفجارا مفاجئا، أصبت بشظايا الزجاج، السائق والأشخاص الآخرون بقربي إصاباتهم خطرة»، فيما ترددت أنباء أن سائقه قضى في التفجير. وأوضح المتحدث باسم حكومة إقليم بلوشستان أنوار الحق كاكر، أن بين القتلى عددا كبيرا من قيادات ونشطاء حزب «جمعية علماء الإسلام». وذكرت وسائل إعلام محلية أن حيدري نجا بأعجوبة إذ لم يكن يستقل مركبته الخاصة به لحظة الهجوم. من جهته، دان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، ورئيس وزراء حكومة إقليم بلوشستان ثناء الله زهري، وكبار المسؤولين الحكوميين، وزعماء الأحزاب السياسية الهجوم على حيدري، وأعربوا عن تعازيهم لأسر الضحايا.