ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف موكب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني "مولانا عبدالغفور حيدري" اليوم في مدينة مستونج بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان إلى 25 قتيلاً وأكثر من 30 مصاباً. وأوضح المتحدث باسم حكومة إقليم بلوشستان أنوار الحق كاكر أن بين القتلى عدد كبير من قيادات ونشطاء حزب "جمعية علماء الإسلام" الذي ينتمي إليه "مولانا عبد الغفور حيدري"، مؤكداً أن مولانا حيدري تعرض لإصابات طفيفة وحالته مستقرة وليست في خطر، وقد تم نقله إلى المستشفى التخصصي في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان. وكان الانفجار قد وقع على أحد الطرق في مدينة مستونج أثناء مرور موكب "مولانا عبدالغفور حيدري"، وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي لإطلاق النار قبيل وقوع الانفجار. ورجحت مصادر مستقلة أن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري، بينما تقول الشرطة إنها ما زالت تواصل التحقيق للتأكد من نوع الانفجار ما إذا كان قد نجم عن عمل انتحاري أو عن عبوة ناسفة مزروعة على قارعة الطريق. ودان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ورئيس وزراء حكومة إقليم بلوشستان ثناء الله زهري وكبار المسؤولين الحكوميين وزعماء الأحزاب السياسية الهجوم على حيدري، وأعربوا عن تعازيهم لأسر الضحايا. ولم تعلن حتى الآن أي جهة أو منظمة مسؤولية تنفيذ التفجير.