قتل 25 شخصا وأصيب 35 آخرون بجروح، بما في ذلك نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، عبدالغفور حيدري، عندما تعرضت قافلة الأخير لهجوم انتحاري خارج بوابة أحد المساجد في مقاطعة (مستونك) بإقليم بلوشستان. وفيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث، قالت مصادر بالشرطة إن المهاجم الانتحاري استهدف سيارة حيدري فدمرت السيارة وقتل سائقها، لكن حيدري نجا بأعجوبة، مشيرة إلى أن التفجير حصل خارج بوابة المسجد الرئيسية، مما قلل من حجم الخسائر. وقال نائب رئيس مجلس الشيوخ بعد دقائق من الانفجار إنه يعتقد أنه كان المستهدف، وإنه أصيب بإصابات طفيفة. يذكر أن حيدري عضو في جمعية علماء الإسلام، وهي حزب سياسي شريك في حكومة نواز شريف الائتلافية.