abdullahseif@ شيعت جموع غفيرة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول (الأربعاء) جثامين ناصر محمد الحسيني وعائلته المكونة من زوجتيه وابنيه وابنتيه وزوجة ابنه، الذين انتقلوا إلى رحمة الله إثر تعرضهم لحادثة مأساوية على طريق الرين بيشة الأحد الماضي، بعد اصطدام مركبتهم بأخرى ما أدى إلى احتراقها، وذلك بعد أن أديت الصلاة عليهم في جامع إمام الدعوة بمحافظة بيشة، وقد ووريت جثامينهم في مقبرة الحمة. وأوضح أحد أقارب الأسرة ل«عكاظ» أنه تم استلام جثامين أفراد العائلة من مستشفى محافظة القويعية أمس الأول ونقلها إلى بيشة بعد استخراج نتائج تحاليل ال«DNA» نتيجة تفحم الجثث بالكامل، وتعرف على الجثة التاسعة التي ترجع للعاملة المنزلية المرافقة للعائلة، لافتا إلى أن رب الأسرة كان في رحلة علاجية في أحد المستشفيات المتخصصة بمدينة الرياض برفقة الأسرة، وتعرضوا لحادثة مرورية على طريق الرين بيشة أثناء عودتهم إلى مقر سكنهم بالمحافظة، مضيفا أنه سيتم تقبل العزاء في منزل الأسرة الكائن بقرية الحميمة. ودشن مغردو «تويتر» هاشتاق «#وفاة_12_شخصاً_بطريق_الرين_بيشة»، طالبوا من خلاله وزارة النقل بسرعة تنفيذ ازدواجية الطريق وافتتاح عدد من مراكز الهلال الأحمر والدفاع المدني.