توفي مواطن يدعى ناصر محمد الحسيني وعائلته المكونة من زوجتيه وابنيه وابنتيه وزوجة ابنه، إضافة إلى عاملة منزلية مرافقة للعائلة، نتيجة تعرضهم لحادثة مأساوية على طريق الرين بيشة أمس الأولبعد اصطدام مركبتهم بأخرى واحتراقها. ودشن مغردو تويتر هاشتاق «#وفاة_12_شخصاً_بطريق_الرين_بيشة»، الذي طالبوا من خلاله وزارة النقل بسرعة ازدواجية الطريق وافتتاح عدد من مراكز الهلال الأحمر والدفاع المدني. وأوضح أحد أقارب الأسرة، أن جثث المتوفين التسعة لا تزال في مستشفى محافظة القويعية في انتظار الطبيب الشرعي وتحاليل ال«DNA» للتعرف عليها، نتيجة تفحمها بالكامل، لافتا إلى أن رب الأسرة كان في رحلة علاجية في أحد المستشفيات المتخصصة بمدينة الرياض برفقة الأسرة، إذ تعرضوا لحادثة مرورية على طريق الرين بيشة أثناء عودتهم إلى مقر سكنهم بمحافظة بيشة. وذكر أن الفقيد يبلغ من العمر 75 عاما، وهو معلم متقاعد خدم في مجال التربية 34 عاما، قضاها معلما في عدد من المدارس في بيشة، وكان يتصف، رحمه الله، بالأخلاق الفاضلة وبشاشة الوجه ولين الجانب، سائلا الله أن يغفر له ولعائلته وأن يرحمهم جميعا، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.