فلست بمالك عبرات عين أبت بدموعها إلا انهمالا! سكون مهيب يملأ المكان.. وأصوات المؤذنين الجميلة تتردد في السماء لتلتقطه آذان المعزين.. لحبيب القلوب الشيخ أحمد زيني. ليرحمك الله.. فقدناك ونحن في حاجة إلى جيوش من العشاق.. تبني ولا تهدم.. تنشر الجمال والنظافة والأناقة والتواضع.. والاعتزاز بالنفس.. تكافح القبح والأنانية والكراهية والرغبة في الانتقام! ونحن في حاجة إلى أجواء حب عام.. وإلى مفردات حب واحترام نستخدمها في حياتنا اليومية.. وأن نعرف الطريق إلى كلمة شكراً! لقد فقدنا دواء اسمه الحب!.. الحب يعني الشهامة والتضحية.. وإتقان العمل.. ونزع القسوة واللا مبالاة والسلبية من قلوبنا! ليرحمك الله.. فقد كان كل أملك وفي الظروف التي نمر بها الآن.. أن يصبح الحب ضرورة قومية للإصلاح والارتفاع بمستوى المعيشة. وأن تتخطى بلادنا الموانع لتكون في مقدمة الأمم! نعم بكيناك.. وبكاك الأهل بدموع الحزن ودموع الشجن.. حزن القلب دموع لا يراها أحد.. دموع لا يعلمها إلا الله الواحد الفرد الصمد! تغمدك الله بواسع رحمته وأسكنك فسيح جناته.. صبرا آل زيني. قالوا: الزهور حتى لو سقطت.. يبقى شذاها! طبيب باطني: ت 2216 665