في ليلة حضر الشعر والوفاء، كرمت جائزة السنوسي الشاعر صالح زمانان الفائز بالجائزة في دورتها الخامسة، واستعادت الشاعر حسين سهيل بقصيدة ألقاها ابنه رياض. وقدم لحفلة التكريم الشاعر مفرح الشقيقي الذي قال إن السنوسي كان مؤسسا لمشروع ثقافي يحترق في زمن شحيح الإمكانات، ولذلك جاءت جائزته لتعزز هذا الحضور. وتساءل: ألا يحق لنا أن نعلن جازان رسولة الشعر؟ واشتمل التكريم على كلمة المشرف العام على الجائزة الشاعر محمد إبراهيم يعقوب الذي استهل كلمته بقول السنوسي «عيشوا على الأرض أحبابا وإخوانا»، وقص علينا نبأ الجائزة التي بدأت في 2012 وهو يؤمن بأن الحياة لا تصنعها إلا المجازفة، إذ وافقت عائلة السنوسي واعتمدت بجهود التنمية السياحية في جازان. وأشار إلى أنه فخور بما حققته بوجود جنود معلومين. وأعلن يعقوب أنه رفع خطابا لتشكيل أمانة مستقلة بالجائزة لرغبته في ضخ دماء جديدة للجائزة. وذكر أن الجائزة تنحاز للشعر. وأعلن سعادته بفوز صالح زمانان بالجائزة. وشكر لجنة التحكيم على جهودهم، ولجنة التنمية السياحية على رعايتها الجائزة، كما شكر الدكتور محمد حبيبي الذي دعم الجائزة، وموسوعة أدب، والقناة الثقافية لتغطيتها الجائزة وحفلة التكريم. وأعلن أن الجائزة تمثل جازان، وجازان تستحق. بعدها كلمة أسرة السنوسي ألقاها ابنه يحيى الذي شكر الحاضرين في كلمته التي كانت دموعه خلالها تسبق كلماته، كما أثنى على جهود التنمية السياحية ممثلة في رستم كبيسي، وجهود المشرف على الجائزة الشاعر محمد إبراهيم يعقوب الذي كلف من قبلهم، بعد رفضها من النادي الأدبي في جازان. بعدها قرأ رياض ابن الشاعر الراحل حسين سهيل قصيدة لأبيه الذي استعادته الجائزة وفاء لشعره، واحتفاء بمسيرته الشعرية الحافلة بالإبداع. فيما شكر الدكتور عبدالله السفياني المشرف على موسوعة أدب جازان التي رعت الجائزة والشعر، وأضاف أن الجائزة قدمت لجازان لوحة زاهية في العالم العربي والرسائل التي تصل للموسوعة بالآلاف. ودعا إلى أن يكون الجهد أكبر مما سبق. وذكر السفياني "أن الشراكة مع الجائزة من أميز الشراكات وأمتعها، كما شكرهم على تكريمهم لموقع أدب لشراكته الثقافية والشعرية مع الجائزة.